لايف جديد بثه تلفزيون اليوم السابع، سلط الضوء فيه على ريس حفائر اثار سقارة على خلفية نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة فى الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.
من جانبه قال مصطفى عبده صادق ريس العمال فى منطقة اثار سقارة، أن الوصول إلى الكشف الاثرى لم يأتى نتيجة المصادفة وإنما نتيجة عمل ومجهود كبير بذلته البعثة كللت بالنجاح.
واختتم ريس عمال منطقة اثار سقارة حديثه مؤكدا أن البحث عن اثار مصر القديمة هو شرف لكل مصرى.
وكان قد كشف د. مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة فى مؤتمر صحفى أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالا من البرونز مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأوانى البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزى للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية فى الدقة والجمال.
وأضاف أن البعثة تمكنت أيضا من الكشف عن مجموعة جديدة من آبار الدفن عثر بداخلها على مجموعة من 250 تابوتا خشبيا ملونا من العصر المتأخر، حوالى 500 ق.م، مغلقة وبداخلها مومياوات بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى مجموعة من التمائم وتماثيل خشبية بعضها مذهب الوجه وصناديق خشبية ملونة.
وأشار الدكتور مصطفى وزيرى أن أعمال الحفائر داخل أحد آبار الدفن المكتشفة أسفرت عن الكشف عن تابوت به بردية بحالة جيدة من الحفظ ربما تحتوى على فصول من كتاب الموتى، وأنه تم نقلها لمعامل الترميم بالمتحف المصرى بالتحرير للتعقيم والترطيب ودراستها ومعرفة ما تحتويه من نصوص.
وقد عثرت البعثة أيضا على تمثالين خشبيين ملونين ذو وجه مذهب، فى حالة جيدة من الحفظ، للإلهتين إيزيس ونفتيس فى وضع النائحات، بالإضافة إلى العثور على دفنة من الدولة الحديثة حوالى 1500 ق.م، بها عديد من أدوات الزينة مثل مرآة من البرونز ومجموعة من الاساور، العقود والأقراط ومكاحل بها المراود الخاصة بها وأدوات من النحاس خاصة بالحياة اليومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة