تنكر شاب، فى زى امرأة عجوز مرتديًا شعرًا مستعارًا وجلس على كرسى متحرك وتسلل إلى متحف "اللوفر" بباريس، مباشرة إلى القاعة 6 المكتظة عادة بأكبر عدد من الزوار الراغبين برؤية اللوحة الأشهر بالعالم، وهى "الموناليزا" التى رسمها ليوناردو دافنتشى قبل أكثر من 500 عام.
Can anybody translate what ole dude was saying as they where escorting him out?😂 pic.twitter.com/Uy2taZ4ZMm
— Lukeee🧃 (@lukeXC2002) May 29, 2022
تمت السيطرة على الوضع سريعاً، وقام فرد الأمن بإخراجه من القاعة، وأثناء إلقاء القبض عليه تم تصويره وهو يصرخ الفرنسية قائلًا: هناك أشخاص يحاولون تدمير الكوكب، فكر بالأرض، فكر فقط"، كاشفا بذلك هدفه من فعلته وهو لفت النظر عالميا إلى اعتداءات بيئية بالآلاف تتعرض لها الأرض يوميا.
والاعتداء على لوحة الموناليزا ليس الأول، فقد تم إلقاء "حامض كبريتيك" عليها ذات مرة، كما تم رشقها بحجر، فيما رشتها امرأة بطلاء أحمر أثناء عرضها فى 1974 بطوكيو، وبعدها ألقى سائح روسى كوبا من الشاى فى صيف 2009 عليها، بلل لوحها الزجاجى فقط.
أما أشهر اعتداء بتاريخها، فحين تمكن الإيطالى الراحل فينسينزو بيروجيا من سرقتها فى 21 أغسطس 1911 من حيث كان يعمل بمتحف اللوفر نفسه، وأخفاها معه طوال 3 أعوام، اعتقلوه بعدها وحكموا عليه بالسجن 12 شهرا فقط، بسبب تسليمه اللوحة للسلطات الفرنسية حين هددت بقطع العلاقات مع إيطاليا، وكانت الأخبار المؤرشفة الآن قدّرت سعرها ذلك الوقت بـ 100 مليون دولار.