أعربت وزيرة الرياضة الفرنسية "إميلى أوديا-كاستيرا" عن أسفها إزاء أحداث مباراة نهائى دورى أبطال أوروبا على ملعب فرنسا مساء أول أمس السبت، وعدم تمكن بعض المشجعين من حاملى البطاقات من حضور المباراة.
وقالت "أوديا-كاستيرا" - فى تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" - حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الاخبارية اليوم الاثنين، إنها ستعقد اجتماعا مع منظمي نهائي دوري أبطال أوروبا وعدد من رجال الشرطة والسلطات المحلية "لتعلم الدروس" من الأحداث الأخيرة خلال تنظيم أحداث رياضية أخري مثل كأس العالم للرجبى لعام 2023 وأولمبياد 2024 في باريس.
وأضافت الشبكة أنه من المقرر أن يحضر ممثلون عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالإضافة إلى ممثلين عن ملعب فرنسا (ستاد دو فرانس) ومسئولين من شرطة باريس وشرطة "سين سان دوني" ومبنى بلدية "سان دوني".
وفي سياق متصل، أكدت الوزيرة الفرنسية ، في حوار خاص لإذاعة "آر تي إل" الإخبارية الفرنسية اليوم ، أن المشجعين البريطانيين تدفقوا من نادي ليفربول بدون تذاكر أو بتذاكر مزورة على ملعب فرنسا وكان عددهم يتراوح بين 30 و40 ألف شخص.. مضيفة أن المشكلة حدثت بسبب التذاكر المزيفة، حيث تم حظر البوابات الدوارة وكان هناك تركيز للمشجعين في الفناء الأمامي مما تسبب في مشاكل أمنية وازدحام.
يذكر أن المباراة تأخرت عن موعدها لمدة 35 دقيقة بعد أن حاولت الشرطة التصدي لجماهير ،حاولوا شق طريقهم إلى الاستاد الوطني الفرنسي بدون تذاكر، بينما اشتكى بعض حاملي التذاكر من عدم السماح لهم بالدخول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة