احتفلت كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون بختام الشهر المريمى مساء اليوم، الثلاثاء، وذلك وسط الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال الأب أوغسطينوس موريس راعى كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون، خلال كلمته بقداس ختام الشهر المريمى " نحن فى زمن الخماسين المقدسة والتىجاء فيها انتصار السيد المسيح على الشيطان، وعلى الخطية ونشهد فيها أيضا ختام الشهر المريمى ودخول العائلة المقدسة إلى مصر مما يدل على أنها بلد الحماية والأمن والأمان وليس مثل الدول الأخرى.
ويعتبر إكرام العذراء مريم فى شهر مايو تقليدا غربيا، ومن ثم انتقل إلى الشرق، فبعض المؤرخين ينسبون نشأته إلى الطوباوى هنرى، غير أن ممارسة شهر مايو نشأتفى إيطاليا، ومن ثم انتشرت في كل دول أوروبا وأمريكا والعالم أجمع.
وكان الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشئون الإيبراشية البطريركية، ترأس قداس ختام الشهر المريمي، وذلك بكنيسة العذراء مريم بالقاهرة الجديدة، بمشاركة الأبيوسفأسعد، راعي الكنيسة.
وبدأ الاحتفال بصلاة المسبحة الوردية، أعقبها القداس الإلهي الاحتفالي، ثم أعطى الأنبا باخوم كلمة العظة قائلًا: "إننا اليوم نختتم تأملنا عن عمل الله في حياة مريم،لنبدأ عمل الله في مسيرتنا الشخصية وتجاوبنا مع كلمته".
وقدم الأنبا باخوم الشكر للأب هدية تامر لمجهوداته الكبيرة في خدمة الكنيسة خلال السنة الأولى لها، كما شكر أيضًا الأب يوسف أسعد، تقديرًا لخدمته في الرعية، منذ 6 أشهر، والتى تظهر علامتها فى الكنيسة وعائلاتها وأنشطتها.
واختتم القداس بالترانيم المريمية من إحدى سيدات الرعية، بمشاركة المرنمة سيلفيا عودة وعائلتها، من كنيسة الروم الكاثوليك، ثم قدم الأب يوسف أسعد، الشكر لهن، وعقبالقداس الإلهي، أقيم استقبال لجميع الحاضرين في الركن الاجتماعي بالكنيسة.