وذكرت المنظمة - في بيان نُشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة - أن المساهمات المقدمة من الاتحاد الأوروبي للمنظمة الدولية للهجرة تسمح بتزويد الآلاف من هؤلاء المهاجرين بالخدمات الصحية، والمعلومات عن الهجرة الآمنة، ومساعدات الحماية الفردية.


وأوضحت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، أنه "من خلال هذه الشراكة المتجددة مع الاتحاد الأوروبي، تتمكن المنظمة الدولية للهجرة من مواصلة أنشطتها وإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى آلاف النازحين والمهاجرين".


وتعمل المنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الأوروبي على تكثيف جهودهما للاستجابة لاحتياجات أكثر من 325 ألف شخص من النازحين بسبب الصراع والمهاجرين والمجتمعات المستضيفة لهم، وذلك من خلال تلبية احتياجاتهم الماسة من المأوى، والخدمات الصحية، والمساعدات النقدية، وخدمات الحماية، ودعم المياه والصرف الصحي والنظافة.


وأشار البيان إلى أن المنظمة الدولية للهجرة تقوم بدعم إدارة مواقع النازحين داخليا، وتنسيق الخدمات في 61 موقع نزوح، حيث يجرى تقديم المساعدة النقدية للنازحين حديثا بسبب أعمال الاقتتال، والأسر التي تتطلب مآويها إعادة تأهيل لتفادي مخاطر الفيضانات والحرائق.


كما يتم استخدام التمويل لتوزيع المياه على المجتمعات، وتقديم حقائب النظافة، وإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وتنظيم حملات تعزيز النظافة للحد من مخاطر تفشي الأمراض.


وأكد البيان أن الشعب اليمني لا يزال يعاني من أزمة إنسانية حادة، فعلى مدار السنوات السبع الماضية، تسبب الصراع في نزوح أكثر من 4.3 مليون شخص، وألحق الدمار بالبنية التحتية الحيوية، وفاقم احتياجات المهاجرين والنازحين والمجتمعات المستضيفة.


ويعتمد اثنان من كل ثلاثة يمنيين على المساعدات الإنسانية، وفقاً للأمم المتحدة، وفي جميع أنحاء البلاد، يوجد ما لا يقل عن 7.4 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى والمستلزمات المنزلية، ويحتاج 17.8 مليون شخص إلى دعم المياه والصرف الصحي والنظافة.