نظمت مديرية الصحة بالشرقية لقاء علمى عن آليات عمل مبادرة للكشف المبكر وعلاج مرضي سرطان الكبد، ضمن مبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، والذى أعلن فيه تخصيص مركز علاج الكبد بالأحرار لتقديم الخدمات الطبية لمرضي أورام الكبد بالمحافظة ضمن المبادرة، ذلك بحضور الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة، والأطباء مديرى عام الطب العلاجي، ومدير إدارة المستشفيات، وعدد من مديرى المستشفيات العامة والمركزية، ورؤساء أقسام الكبد واستشارى وأخصائي الكبد بمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية.
وقام بإلقاء المحاضرات الدكتور وليد عبد الفتاح أستاذ الباطنة العامة ووكيل كلية الطب البشري بفاقوس والمشرف الجامعي علي وحدات علاج الكبد بالشرقية، والدكتور وائل منسي جراحة الكبد والجهاز الهضمي، والدكتور أحمد عبدالرحيم طب الأورام، والدكتور محمد أشرف زيتون الأشعة التداخلية، والدكتور أيمن زكي المدير الطبي لوحدة علاج الفيروسات الكبدية بالأحرار، وذلك عن طرق اكتشاف المرض، وبروتوكول العلاج لأورام الكبد، وطرق العلاج الجراحى، والعلاج الدوائي، والعلاج بالأشعة التداخلية، والتعريف بالمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد.
وأكد الدكتور هشام مسعود علي أهمية اللقاءات العلمية والتدريب المهني والتعليم الطبي المستمر في رفع كفاءة أداء القوى البشرية، بما يساهم فى الارتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمحافظة الشرقية، مشيراً إلى أن المبادرة الرئاسية تم تدشينها في نهاية شهر مارس الماضي، وتهدف إلي الحد من المضاعفات الناتجة عن الفيروسات، وأشهرها هو سرطان الكبد، وتم تخصيص مركز علاج الكبد بالأحرار لتقديم الخدمات الطبية لمرضي أورام الكبد بمحافظة الشرقية ضمن المبادرة الرئاسية.
وفي سياق متصل، وعقب الانتهاء من اليوم العلمي عقد الدكتور هشام مسعود اجتماع مع المحاضرين، ومدير عام الطب العلاجي، ومدير إدارة برنامج الزمالة المصرية، ومنسقة المبادرات الرئاسية بالمديرية، وذلك بمكتب وكيل الوزارة، تناول الإجتماع مناقشة خطة عمل المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد بالمحافظة، والتعاون والتنسيق مع جميع مستشفيات المحافظة لتقديم الخدمات الطبية لمرضي أورام الكبد، سواء العلاج الجراحي، أو العلاج بالأشعة التداخلية، أو العلاج الدوائي، بعد توفير الأدوية بمركز علاج الكبد بالأحرار ضمن المبادرة الرئاسية، والتى تعالج سرطان الكبد للمرضي مجانا، بعد أن كانت هذه الأدوية غير متوافرة نظرا لارتفاع ثمنها بشكل كبير.
وأكد الدكتور هشام مسعود علي أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد حيث أن نسب الشفاء للحالات المصابة تصل خلاله إلي 100%، أما بالنسبة للاكتشاف المتأخر تقل فيه نسب الشفاء، لذلك يجب علي أي مريض لديه أى أورام بالكبد، أو تم تشخيصه بتليف بالكبد، يتوجه إلي وحدات علاج الفيروسات الكبدية، لتشخيصه وتقديم الخدمات الطبية اللازمة له، ومن ثم إحالته إلي مركز مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد بالأحرار، لينضم إلى برنامج المتابعة لاكتشاف أى مضاعفات قد تحدث، وتلقيه العلاج اللازم، وتماثله للشفاء التام، ضمن خطة المبادرة الرئاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة