يواجه محمد هانى لاعب الأهلى شبح التجميد فى النادى الأهلى بسبب المستوى السيئ الذى ظهر به فى مباراة الوداد المغربى، أمس الاثنين، فى لقاء نهائى دورى أبطال أفريقيا والذى خسره المارد الأحمر بثنائية نظيفة ليخسر اللقب الأفريقى.
وقدم محمد هاني مباراة سيئة للغاية على الصعيدين الدفاعي والهجومي، وتسبب في الهدف الثاني للوداد، ليواصل اللاعب العروض المتواضعة التي يقدمها مع الأهلي.
محمد هاني كان الظهير الأيمن الأساسي للأهلي بعد رحيل أحمد فتحى إلى بيراميدز، لكن بسبب مستواه السيئ تمت إحالته للدكة وشارك أكرم توفيق بدلاً منه، وأثبت الأخير أنه لاعب رائع هجومياً ودفاعياً ويؤدى بإصرار وحماس بعكس الحال تماماً مع هاني.
لكن أكرم توفيق أُصيب قبل عدة أشهر بالرباط الصليبي فعاد محمد هاني للمشاركة الأساسية مع ظهوره على فترات مُتباعدة لـ كريم فؤاد الذي يُعد أفضل من هاني نوعاً ما.
ويبدو أن هاني سيعود للدكة خلال الفترة المقبلة بسبب مستواه الضعيف وأخطائه فى نهائى أفريقيا مقابل الاستعانة بالبديل كريم فؤاد ولحين عودة أكرم توفيق بعد عدة أشهر.
هانى لم يُحسّن من مستواه ولم يطوّر من نفسه ويتعامل كثيراً وكأنه مازال ناشئا لم ينضج رغم أنه تجاوز الـ26 من عمره وبات لزاماً عليه أن يُصحح أخطاؤه ويكون أكثر فائدة للفريق.
