أهالى الجولان يجددون رفضهم لمخطط الاحتلال الإسرائيلي بإقامة توربينات هوائية

الأربعاء، 04 مايو 2022 04:41 م
أهالى الجولان يجددون رفضهم لمخطط الاحتلال الإسرائيلي بإقامة توربينات هوائية الجولان - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد أهالي الجولان السوري المحتل رفضهم لمخطط إسرائيلي بإقامة توربينات هوائية على آلاف الدونمات من أراضيهم، وتعهدوا بالاستمرار في النضال ضد الاحتلال لإفشال مخططه الاستيطاني.


وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الأربعاء، أن الأهالي عقدوا اجتماعا في "مقام أبي ذر الغفاري" بمنطقة المرج بين قريتي مسعدة ومجدل شمس المحتلتين أشاروا خلاله إلى أن الاحتلال يسعى بكل الوسائل لتنفيذ مخططه على أراضيهم الزراعية.


وقال الأهالي في بيان عقب الاجتماع، إن "الاحتلال يحاول عبر مخطط التوربينات سلخنا عن أرضنا التي قدمنا الدماء والتضحيات لأجلها على مدى عشرات السنوات كما يهدف إلى منع التوسع العمراني وتقييد التصرف بأراضينا والسيطرة عليها". 


وأكد الأهالي فرض "الحرم الديني والاجتماعي لكل من تسول له نفسه التعامل مع سلطات الاحتلال والشركة التي أعلنت أنها ستباشر العمل بالمخطط خلال أيام"، مشيرين إلى "أهمية هذا السلاح الذي استخدمه أبناء الجولان منذ ثمانينات القرن الماضي والتأكيد على التلاحم الاجتماعي بين أبناء الجولان لإفشال مخططات الاحتلال".


وأقام أبناء الجولان يوم الجمعة الماضي خيمة اعتصام في منطقة المنفوخة شرق قرية بركة رفضا لمخطط الاحتلال، مطالبين المجتمع الدولي بوقف هذا المخطط الاستيطاني الرامي لتهجيرهم والذي يشكل انتهاكا سافراً لقرارات الشرعية الدولية.


ووفقا للوكالة السورية، يعد مخطط التوربينات الهوائية من أخطر المخططات الاستعمارية التهويدية التي تستهدف الجولان السوري المحتل، حيث يتضمن الاستيلاء على أكثر من ستة آلاف دونم على ثلاث مراحل، مشيرة إلى أن الاحتلال استولى في المرحلة الأولى على مساحات من أراضي القرى المهجرة "عيون الحجل والمنصورة والثلجيات" وأقام 42 توربينا عليها بارتفاع 120 مترا.


وتستهدف المرحلة الثانية منطقة "تل الفرس" حيث باشر الاحتلال العمل فيها منذ نحو شهر بينما تستهدف المرحلة الثالثة قرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا وتتضمن الاستيلاء على أكثر من أربعة آلاف دونم من الأراضي الزراعية الغنية ببساتين الكرز والتفاح.


وتؤكد سوريا باستمرار على أن "الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من أراضيها وتعمل على إعادة كل ذرة من ترابه إلى الوطن بكل الوسائل المتاحة باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم".


كما تؤكد الأمم المتحدة ضرورة انسحاب إسرائيل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من يونيو لعام 1967 ووقف جميع عمليات الاستيطان فيه، مشددة على أن جميع الإجراءات التي اتخذها أو سيتخذها الاحتلال الإسرائيلي بهدف تغيير طابع الجولان السوري ووضعه القانوني "لاغية وباطلة" وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة