وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، في تصريحات صحفية اليوم، إن أفضل مشاهدة تكون من مكان مظلم تماما بعد منتصف الليل، بعيدا عن أضواء المدينة بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب .
وأضاف أن شهب (إتا الدلويات) تنتج عندما تمر الأرض في جزيئات مخلفات مذنب هالي الشهير، وقد سُميت بزخة الدلويات لأن الشهب تظهر كما لو كانت آتية من برج الدلو قرب نجم إيتا (ألمع نجوم برج الدلو)، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر بالسماء .
وعن أسباب ظهور الشهب، أوضح تادرس أن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوي.
وأكد أن ظهور تلك الشهب في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك وكذلك المهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.