"إلا الحماقة اعييت من يداويها" تعتبر هذه إحدى المقولات الشهيرة التي تتحدث عن أن هناك بعض الصفات لا تصلح أبداً بالنصح، بل قد تؤثر على الناصح بالسلب وتتسبب له في الكثير من المتاعب، كما أوضح الدكتور عبد العظيم الخضراوي استشاري إدارة الضغوط النفسية في حديثه لـ "اليوم السابع" أنه عندما يرغب الشخص في نصح أحبابه قد ينفعل بشكل زائد ويوجه النصيحة بطريقة غير ملائمة، مما يتسبب له في مشاكل نفسية وصحية مثل (الضغط والسكر وجميع الأمراض المرتبطة بالانفعال) وفى نفس الوقت لا يفضل أن نتوقف عن نصح أحد طالما إننا نحبه ويهمنا أمره إلا إذا أصبح هذا النصح يشكل عبئا على صحتنا النفسية وعلى استقرارنا وأمننا وسلامنا، ولتجنب ذلك، أوضح الخضراوى بعض الخطوات التي يجب اتباعها عند النصح، والتي نستعرضها في هذا التقرير.
امتى تبطل تنصح اللى قدامك؟
النية الصافية:
أولها النية الجيدة بمعنى أن القصد من توجيه النصيحة هو مصلحة الآخر، دون الاستفادة منه بأى شكل من الأشكال.
احترام حدود المتلقي:
وتابع استشاري إدارة الضغوط النفسية أن احترام حدود المتلقي واستقلاليته كإنسان له حق الاختيار واتباع النصح من عدمه، كما لا توجد نصيحة ملزمة لأحد.
احترام الحدود النفسية:
يجب على الناصح ألا يتعدى حدوده النفسية بمعنى لا يسمح بأن يتأثر نفسياً بمشكلة الآخرين بسبب عدم إنصاتهم لنصائحه، وبالتالي يفضل هنا التوقف عن إبداء النصيحة، كما يفضل عدم إبداء النصيحة أيضاً في حالة إذا كان المتلقى يعتقد أن الناصح يعمل ذلك لمصلحته الشخصية .
رفض النصح:
عندما يرفض المتلقي النصيحة بصورة واضحة ويخبر الناصح بأن يلتزم بحدود وإنه على دراية كاملة بمصلحته وبالتالي لا يحتاج لتدخل أحد.
التأثر بالسلب:
أكد استشاري إدارة الضغوط النفسي أن الشخص الناصح لغيره قد يتأثر بالسلب عند إبداء النصيحة أو من جراء عدم تطبيقها وتصبح الأمور أسوأ بالنسبة له بل وقد ينغمس في مشاكل غيره بشكل يثيره نفسياً وهنا يجب عليه التوقف عن إبداء النصيحة.
التأثر نفسياً
إيدا نصيحة