مصطفى شعبان فى حواره لليوم السابع: دايما عامر ناقش مشاكل المدارس الخاصة فى إطار كوميدى.. خرجت هذا العام عن المألوف عليه.. وسأركز فى السينما الفترة المقبلة وعندى مشروع قائم مع مجدى الهوارى و كامل أبو على

الأربعاء، 04 مايو 2022 12:17 م
مصطفى شعبان فى حواره لليوم السابع: دايما عامر ناقش مشاكل المدارس الخاصة فى إطار كوميدى.. خرجت هذا العام عن المألوف عليه.. وسأركز فى السينما الفترة المقبلة وعندى مشروع قائم مع مجدى الهوارى و كامل أبو على مسلسل دايما عامر
حوار - عادل عبدالله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
النجم مصطفى شعبان واحد من نجوم الفن الحريصين على التواجد كل عام فى سباق دراما رمضان بمسلسل اجتماعى يناقش من خلاله قضية مختلفة، وهذا العام يتطرق مصطفى شعبان لعالم المدارس الخاصة ومشاكل التعليم فى مصر فى إطار كوميدى اجتماعى من خلال مسلسل «دايما عامر»، والذى يعيده للتعاون مع المخرج مجدى الهوارى، ويشاركه فى بطولته عدد كبير من نجوم الكوميديا منهم لبلبة وعمرو عبدالجليل وصلاح عبد الله وآخرون.
 
وإلى نص الحوار: 

كيف تم اختيار فكرة مسلسل «دايما عامر»؟

كنت أتحدث أنا والمخرج مجدى الهوارى هاتفيا، وتحدثت معه على فكرة عالم المدارس، وبالفعل وجدته متحمسا لهذه الفكرة أيضا، وأرسل لى فيديوهات أعجبتنى وبدأنا فى العمل على الفكرة الى أن دخلت حيز الكتابة مع أحمد عبدالفتاح وورشة الكتابة.

 لماذا اخترت المخرج مجدى الهوارى لتنفيذ هذه الفكرة، رغم عدم تعاونكما فنيا منذ فترة؟

 دائما أنا ومجدى تجمعنا لقاءات ومحادثات تليفونية نتحدث فيها عن أحوال كل منا سواء الشخصية أو العملية، وبالصدفة تحدثت معه عن فكرتى للعمل المقبل، ووجدت متحمسا وتشغله أيضا هذه الفكرة، بالإضافة إلى أننى أنا ومجدى تجمعنا صداقة وطيدة، وتعاون سابق فى عدة أعمال فنية.

قبل الشروع فى مسلسل «دايما عامر»، هل كنت تنوى بالفعل تصوير جزء ثان من مسلسل «ملوك الجدعنة»؟

فعلا كان لدينا نية فى ذلك، وخاصة بعد نجاح الجزء الأول، بالإضافة إلى إننى كنت سعيدا بالتعاون مع عمرو سعد، لكن المعالجة التى تم تقديمها لى لم تكن بنفس المستوى القوى للجزء الأول وخفت منها، لذلك قررت تأجيل الفكرة.

ألم تفكر أن تتشاركا سويا أنت وعمرو سعد سينمائيا؟

فعلا فكرنا أن يجمعنا مشروع سينمائى وإن شاء الله يحصل قريبا عندما نجد ورقا جيدا نقدم من خلالها شىء مختلف أو يضيف لكل مننا. 

ماهو الرهان الذى حمسك لفكرة مسلسل «دايما عامر»؟

راهنت فى هذا العمل الدرامى، أن أخرج عما هو مألوف ومتعارف عليه فى الفورمات التى كنت أقدمها، ولا هى انتقام ولا صعود التيمة جديدة وغير متعارف عليها ولا توجد جريمة أو اختطاف يجعلك تنتظر أو تتشوق عنه، ولكن العمل يقدم دراما جديدة ومختلفة، مثل مسلسلات زمان التى كانت تحكى قصة المسلسل بكل أريحية وتهتم بكل تفاصيل العمل دون استعجال.

هل هناك تشابه فيما مررت به فى حياتك الدراسية عما رأيته فى هذا العالم حاليا؟

 لا طبعا هناك اختلاف كبير، وفرق كبير وكل جيل يختلف وطاقته أكبر ويتطور عن الاجيال التى تسبقه.

وما هى أدواتك للتحضير لشخصية عامر فى هذا المسلسل؟

حوار المدارس تسمعه يوميا من كل الأشخاص المقربين إليك، إخواتك، أصدقائك، أقاربك، يعنى نعيش فيه باستمرار.

هل كان مقصودا اختيار أبطال العمل من نجوم الكوميديا؟

بالفعل كان مقصودا، فنحن نتناول موضوع حساس ومهم ويكاد يقترب من الخطابة إذا تم تقديمه بجدية، وكان الجمهور سيمل منه، فكان متعمدا أن نمرر المعلومات فى المسلسل بطريقة تتميز بخفة دم حتى تصل للجمهور بسهولة، لذلك كانت الترشيحات تذهب للممثلين المصريين الذين يتمتعون بخفة ظل.

ما هى الرسالة الحقيقية التى تحرص على تقديمها فى المسلسل؟

 لا أفكر فى الرسالة فى البداية، ولكن أفكر فى الموضوع وطريقة تناوله، وبالتأكيد هيخرج منه رسائل، ولكن نقدم تساؤلات وإرشادات، فلو تم ترشيحك لتولى منصب وزير التعليم بعد تلك التجربة ما القرارات التى تتمنى اتخاذها؟، إحنا لدينا وزير تعليم ممتاز الدكتور طارق شوقى بصراحة أنا لا أتحمل تلك المسؤولية الكبيرة، ولا أتخيلها، الله يكون فى عون الذى يتولاها.

هل كان مقصودا إظهار معالم مصر السياحية ضمن أحداث المسلسل؟

أنا والمخرج وشركة الإنتاج كنا نقصد أن نبرز الوجوه الجمالية فى بلدنا، ونعمل بطريقة غير مباشرة على تشجيع السياحة الداخلية.

وكيف جاء تحضيرك للإيفيهات التى تقولها بالمسلسل، وهل كل عمل تكون حريصا على وجود لزمات للشخصية؟

بصراحة تأتى الإيفيهات بطريقة إرتجالية، وليس بالتخطيط، فالسنة دى كلمة أنا حزين جاءت بالصدفة، وانتشرت مع الجمهور.

وإلى أى مدى أنت راض عن المسلسل؟

راض جدا ومبسوط إننا عرفنا أن نتحدث أو نصل الى جزء من جيل كان لا يتابع الدراما العربية، فالجيل الذى تدور حوله أحداث المسلسل كان دائما متابعا للدراما الأجنبية على المنصات العالمية، وإن شاء الله فى آخر حلقتين فيه مفاجآت عديدة لمتابعى المسلسل.

هل كنت تتابع ردود الفعل على المسلسل خلال السوشيال ميديا؟ 

لانشغالى بالتصوير أحيانا كنت أتابع بعض ردود الأفعال قبل النوم، بصراحة أنا أهتم بتقديم محتوى  مفيد وعمل مهم فى أى شىء ولا أبحث عما وراء ذلك سواء تريند أو غيره. 

لماذا يتعمد مصطفى شعبان الاختفاء والبعد عن الإعلام؟

لا والله أحب السفر وانشغل بالمشاركة فى بطولات الخيل، ولا أتعمد الاختفاء، وأنا شخصية رايقة لا أحب الضغط.

 لماذا تخليت عن مبادئك المعروفة، ووافقت على الظهور فى أحد البرامج الحوارية الجريئة؟

أنا شوفت منه عدد من الحلقات، وعجبنى الحالة اللى فيه، وطريقة الحوار وكنت حابب إنى أظهر فى أحد البرامج الرمضانية والتقرب من الجمهور الذى لا يعرفنى. 

البعض يردد أنك ظهرت فى البرنامج بسبب الإغراءات المادية؟

لا تغرينى المسائل المادية، وإلا كنت شاركت فى كل البرامج التى كانت تعرض على من 10 سنوات، وربما إنى ظهرت خلال تلك السنوات فى بعض البرامج دون تقاضى أجر آخرها العام الماضى، شاركت مع عمرو أديب دون أجر وشاركت فى قناة الحياة فى حلقة خاصة كانت بمناسبة ذكرى رحيل أستاذى الفنان الراحل نور الشريف ودون أجر أيضا.

 ماذا عن فيلمك الجديد مع المخرج مجدى الهوارى؟

هو فيلم فكرته للمخرج مجدى الهوارى والمنتج كامل أبو على، وأنا عجبتنى الفكرة وهى تشمل الرومانسية والأكشن، وبه خط كوميدى، والفيلم الآن فى مرحلة الكتابة، وأنا سعيد للعودة لعالم السينما بعد طول غياب، وخاصة بعدما تعافت فى هذه الفترة، وإن شاء الله الفترة المقبلة سأركز فى السينما.

ماذا عن علاقتك بالسوشيال ميديا؟

أأأناااأنا من زمان كنت قريب منها لكن على مضض، ولكن اقتربت منها أكثر حاليا يمكن اتغيرت مسايرا للتطور.

وماذا عن المسلسلات التى تتابعها فى موسم دراما رمضان هذا العام؟

استمر التصوير حتى الخميس الماضى، فلم أتمكن من متابعة أى أعمال أخرى، لكنى شاهدت عدة حلقات من مسلسل «الاختيار 3»، وأعجبتنى جدا.

لماذا تتجنب الحديث تماما عن حياتك الخاصة؟

أنا عازب وغير متزوج ولو تزوجت، أكيد أعلن، والناس كلها هتبقى عارفة، وأنا لم أتزوج سرا ولا عرفيا.

وكيف تعيش دون حب وزواج؟

مش كل حب ينتهى بزواج، كان روميو تزوج جوليت، وأكيد عشت قصص حب ولم توفق.
p.8









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة