تواصل النجمة العالمية أمبر هيرد، تقديم شهادتها أمام المحكمة للمرة الثانية، حيث صعدت إلى منصة الشهود مرة أخرى، الخميس، حيث قدمت شهادة عاطفية ومؤثرة، إضافة إلى تقديمها صور أثناء دفاعها ضد دعوى التشهير التى رفعها ضدها زوجها السابق جونى ديب.
وفى اليوم الثانى من شهادتها، وصفت هيرد، الإساءات الجسدية المزعومة من قبل "ديب"، التى قالت إنها "تصاعدت إلى الزوجين اللذين أساءا معاملة بعضهما البعض"، وقالت "لم أجعله يتوقف عن ضربى، لكن حاولت لأكثر من عام، وربما عامين، عدم الاستجابة جسديًا، وعدم الرد لفظيًا، واكتفيت بالتحديق فيه فقط، وقررت محاولة التهديد أنه إذا ضربنى مرة أخرى، فسوف أتصل بالشرطة"، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "CNN" الإخبارية.
ادعاءات الاعتداء الجنسى
وانهارت أمبر هيرد، وهى تبكى على منصة الشهود، أثناء وصفها واقعة حدثت بينها وبين جونى ديب فى أستراليا، حيث قالت إنه "اعتدى عليها جنسياً"، وأوضحت أنهما كانا متزوجين للتو عندما التقت به فى منزل خاص حيث كان يقيم فى عام 2015، وأشار إلى أن "ديب أخرج كيسًا من أقراص MDMA، وتناول أغلبها.
وقالت إنه على مدار الأيام القليلة التالية من تناول أقراص MDMA، كان "ديب" بالكاد ينام أو يأكل، وقالت إنه "خلال مشاجرات متعددة زُعم أنه ضربها بالجدران، وألقى بها فى غرفة وضربها على وجهها"، وتابعت أنها" في وقت ما أثناء المشاجرة أسقطت زجاجة على الأرض"، ويرجعنا هذا إلى قول ديب - فى وقت سابق من شهر أبريل الماضى - بأن هيرد ألقت زجاجة على يده، وأنه أدرك بعد ذلك أن الزجاجة تسببت في قطع طرف إصبعه"، وفى شهادتها، أمس الخميس، أشارت هيرد، إلى أنها "لم تكن تعلم بإصابة إصبع جونى ديب، إلا بعد عدة ساعات".
وخلال شهادتها، انهارت أمبر هيرد، باكية، لأنها زعمت أن ديب اعتدى عليها جنسياً بزجاجة، قائلة إنها "لا تعرف ما إذا كانت الزجاجة التى استخدمها مكسورة أم لا"، وأكدت أن "ديب أخبرها أنه "سيقتلها" أثناء اعتدائه الجنسى عليها، وأنها شعرت لاحقًا بألم فى المنطقة ونزفت، كما أصيبت أيضًا بجروح فى أسفل قدميها، من بين إصابات أخرى".
وقالت هيرد إنه "بعد فترة وجيزة من المشاجرة، كانت تعتقد أن "ديب" استخدم إصبعه الدموى للكتابة والرسم فى جميع أنحاء القصر الذى كانوا يقيمون فيه"، وأضافت "كان من الواضح أنه فقد عقله.. لقد كتب على ظهر وسادة ملطخة بالدماء، وكتب على الجدران وهو ينزل فى الطابق السفلى".
مشاجرة حول المشاهد مع جيمس فرانكو
كما قالت هيرد، يوم الخميس، إنه فى عام 2014، أثناء تصوير فيلم مع جيمس فرانكو، غضب ديب بسبب المشاهد الرومانسية بينهما فى الفيلم، وقالت هيرد، إنه ألقى بأشياء عليها ثم ركلها فى ظهرها أثناء شجار.
وأضافت شهد هيرد: "أشعر بهذا الحذاء فى ظهرى.. لقد ركلنى فى ظهرى.. وسقطت على الأرض.. لم يقل أحد أى شيء ولم يفعل أحد أى شيء، لكن شعرت بالحرج الشديد لأنه ركلنى أمام الناس"، وأشارت إلى أنه بعد تلك الواقعة بفترة قصيرة، اعتذر جونى ديب عن سلوكه وجلب لاحقًا فريقًا طبيًا لمساعدته على التخلص من السموم من المخدرات، وقالت إن جونى ديب، طلب منها أن تأتى معه إلى جزيرته الخاصة أثناء رحلة التخلص من السموم، وهى فترة وصفتها بـ"الجحيم"، لكن في شهادة سابقة، قال جونى ديب: "كان هناك جزء كبير منى كان غير مرتاح للغاية، لأن "هيرد" جاءت معى من أجل التخلص من السموم".
بدورها، قالت القاضية بينى أزكاريت، يوم الخميس، إن المرافعات الختامية متوقعة يوم 27 مايو، تليها مداولات هيئة المحلفين.
ويقاضى النجم العالمى، جونى ديب، زوجته السابقة، أمبر هيرد، مقابل 50 مليون دولار، بسبب مقال رأى كتبته فى صحيفة "واشنطن بوست"، عام 2018، وصفت فيه نفسها، بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلى"، وعلى الرغم من عدم ذكر اسم "ديب" فى المقالة، إلا أنه يدعى أنها كلفته خسارة أدوارًا تمثيلية مربحة.
هيرد وديب، اللذان التقيا فى عام 2009، تزوجا فى الفترة من 2015 إلى 2016، وشهد ديب على مدار عدة أيام، أنه لم يضرب امرأة مطلقًا، واتهم هيرد بالإساءة اللفظية والجسدية، بما فى ذلك وصفه بالتفصيل حادثة واحدة فى أستراليا تركت إصبعه مقطوعًا جزئيًا، وكلاهما نفى مزاعم بعضهما البعض بوقوع انتهاكات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة