قدم "تلفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، اليوم الجمعة، من لحظات انهيار أم ضحية بورسعيد الشاب أحمد البياع، داخل المقابر بنطاق حي الزهور.
أصيبت الأم بحالة من الانهيار خلال لحظات دفن نجلها أحمد إلى مثواه الأخير قائلة "عريس الغدر راح يا ولاد.. شهيد الغدر راح يا ولاد"، وذلك وسط حالة من البكاء الهستيري.
كما شهدت الجنازة المهيبة التي خرجت من مسجد الكبير المتعال في حي الزهور، حالة من الحزن والبكاء الشديد التي سيطرت على الجميع لوداع الشاب احمد البياع صاحب ال 35 عام.
وشيع الأهالي، جثمان أحمد إلى مثواه الأخير بمقابر بورسعيد القديمة في باب رقم 4، وسط حالة من الحزن الشديد والبكاء من أصدقائه الذين اصيبوا بصدمة بعد سماعهم الخبر بوفاته.
كان شاب في بداية العقد الرابع من عمره، لقي مصرعه، مساء أمس الخميس، بعد إصابته بطعنة نافذة أودت بحياته في حي الزهور بمحافظة بورسعيد.
تلقي الدكتور مصطفى شعبان، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، إشارة من مستشفى الزهور بوصول أحمد عبده البياع - 32 سنه، مصابًا بطعنة نافذة في الصدر.
وعلي الفور، قامت الأطقم الطبية لمحاولة إنقاذه إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، وتوفي خلال التعامل معه بالمستشفى نظراً لخطورة الإصابة.
تم تحرير محضر بالواقعة واخطار النيابة العامة، والتحفظ على الجثة داخل المشرحة، ووضعها تحت تصرف النيابة العامة ومباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن.
المقابر في بورسعيد
المئات يودعون الشاب
جنازة احمد البياع
مقابر بورسعيد خلال الجنازة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة