أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لتنشيط حركة السياحة بالإسكندرية، مكلفًا جميع الجهات المعنية وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بالاهتمام برفع كفاءة جميع المناطق المحيطة بالأماكن السياحية على مستوى المحافظة، وذلك لإظهار الإسكندرية بالمظهر الذى يليق بها كعروس للبحر الأبيض المتوسط أمام زائريها خاصة خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وفى هذا الصدد؛ أعلن محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية، أن قلعة قايتباى استقبلت خلال أيام عيد الفطر المبارك ما يقرب من 23 ألف زائراً من المصريين والعرب والأجانب، للاستمتاع بعبق التاريخ بين جنبات الأثر الإسلامي. مؤكداً على الاهتمام الذى توليه وزارة السياحة والآثار ومحافظة الإسكندرية لدعم ملف الآثار.
وأضاف متولى أن قلعة قايتباى من أكبر المواقع الأثرية المفتوحة للزيارة على مستوى محافظات الوجة البحرى وأحد أهم المعالم الإسلامية بمصر، ولذا فهى تعد القبلة الأولى لكل الزائرين من جميع محافظات الوجة البحرى.
وأشار إلى أن أسعار التذاكر لدخول القلعة هى 30 جنيها للمصرى و10 جنيهات للطالب المصرى، وتبلغ سعر التذكرة للأجانب 60 جنيها، أما للطالب الأجنبى تبلغ 30 جنيها.
من الجدير بالذكر أن؛ قلعة قايتباى أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكى أبو النصر الأشرف قايتباى ما بين عامى ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذى تهدم نهائياً فى سنة ( 702 ه / 1303 م ) فى عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون.
وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية، وقد أشرف على بنائها البدرى ابن الكويزر والعلائى بن قاضى بك.
واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجى، والسور الداخلى ( الذى أنشأه مُحمد على )، وقد تهدمت أجزاء كثيرة من القلعة حينما ضرب الإنجليز الإسكندرية فى 11 يوليو 1882 م، وأعيد بناء الأجزاء المتهدمة وتم ترميم القلعة على فترات مختلفة، وتبلغ مساحة القلعة حوالى 17750 م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة