في 7 مايو 1824 قدمت السيمفونية التاسعة والأخيرة للودفيج فان بيتهوفن لأول مرة في مسرح فيينا في آم كارنتنيرتور بعد أن فقد سمعه قبل سنوات حيث أطلق العرض الأول للسيمفونية التاسعة، التي تعتبر الآن على نطاق واسع واحدة من أعظم المقطوعات الموسيقية التي تمت كتابتها على الإطلاق.
وبعد أن أثبت نفسه كواحد من أعظم الملحنين في العصر في أوائل القرن التاسع عشر فقد بيتهوفن سمعه تمامًا بحلول عام 1814 لكنه استمر في التأليف.
ووفقًا لما ذكره موقع هيستورى تطلبت السيمفونية التاسعة أكبر أوركسترا يستخدمها بيتهوفن على الإطلاق وكانت غير عادية في ذلك الوقت لاستخدامها للأصوات بالإضافة إلى الآلات.
واختار بيتهوفن اثنين من المطربين الشباب هنرييت سونتاج البالغة من العمر 18 عامًا وكارولين أونجر البالغة من العمر 20 عامًا، لأجزاء السوبرانو ووقف على خشبة المسرح وبدا أنه يقود الأوركسترا عندما ظهرت السيمفونية التاسعة لأول مرة، على الرغم من أنه بسبب صممه لم يكن يميز الأصوات، وقد تم توجيه العازفين لذلك ليتبعوا مايكل أوملاوف قائد الأوركسترا الفعلي.
كان بيتهوفن بعيدًا عن سماع الموسيقى الفعلية ففي الوقت الذي انتهت فيه المقطوعة لم ينتبه نظرًا لأنه لم يستطع سماع التصفيق، وكان على المطربة الشابة "أونجر" أن تلفت نظره لمواجهة الجمهور حيث أشادوا به طوال دقائق من التصفيق واقفين ورفعوا قبعاتهم ومناديلهم في الهواء.