لوحة "الصرخة" لـ مونش بعد سرقتها.. قصة سرقتها وعودتها

السبت، 07 مايو 2022 12:05 م
لوحة "الصرخة" لـ مونش بعد سرقتها.. قصة سرقتها وعودتها لوحة الصرخة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 7 مايو 1994، تم استرداد اللوحة الأكثر شهرة فى النرويج، "الصرخة" لإدوارد مونش، بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من سرقتها من متحف فى أوسلو، وقالت الشرطة إنه تم العثور على اللوحة سليمة فى فندق فى أسجاردستراند، على بعد حوالى 40 ميلاً جنوب أوسلو.
 
سرقت اللوحة يوم 12 فبراير لعام 1894 خلال 50 ثانية يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1994 فى ليلهامر، قام لصان باختراق نافذة فى المعرض الوطنى، وقطعوا سلكًا يثبّت اللوحة على الحائط وتركوا ملاحظة كتب عليها "ألف شكر على سوء الأمن"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى. 
 
بعد أيام قليلة من السرقة، تلقت الحكومة طلب فدية بقيمة مليون دولار فى 3 مارس، لكنها رفضت دفعها لعدم وجود دليل على أن الطلب كان حقيقياً، فى النهاية، عثرت الشرطة على أربع قطع من إطار اللوحة فى إحدى ضواحى أوسلو شمال أوسلو، قد يكون رسالة غامضة مفادها أن اللصوص يريدون فدية.
 
 وأخيراً، فى يناير 1996، أُدين أربعة رجال وحُكم عليهم فيما يتعلق بالسرقة، وكان من بينهم بال إنجر، الذى أدين فى عام 1988 بسرقة لوحة مونس "مصاص الدماء" فى أوسلو. 
 
لوحة الصرخة
 
حُكم على إنجر هذه المرة بالسجن لست سنوات ونصف، وقد هرب أثناء رحلة ميدانية فى عام 1999، وتم القبض عليه بعد 12 يومًا وهو يرتدى باروكة شعر مستعار أشقر ونظارة شمسية داكنة فى محاولة لشراء تذكرة قطار إلى كوبنهاجن.
 
ويشار إلى أن إدوارد مونش، رسم لوحة الصرخة بعد تجربة نفسية مر بها وكتبها فى مذكراته "كنت أسير فى الطريق مع صديقين لى ثم غربت الشمس، فشعرت بمسحة من الكآبة، وفجأة أصبحت السماء حمراء بلون الدم، فتوقفت وانحنيت على سياج بجانب الطريق وقد غلبنى إرهاق لا يوصف، ثم نظرت إلى السحب الملتهبة المعلقة مثل دم وسيف فوق جرف البحر الأزرق المائل إلى السواد فى المدينة، استمر صديقاى فى سيرهما، لكننى توقفت هناك ارتعش من الخوف، ثم سمعت صرخة تتردد فى الطبيعة بلا نهاية "حدد الباحثون المكان الذى ظهرت بعض معالمه فى اللوحة، وهو خليج أوسلفورد الواقع فى أوسلو جنوب شرقى النرويج".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة