سيعيد متحف تيت مودرن البريطانى تسمية لوحة بول سيزان لإخفاء المصطلحات العرقية كجزء من خطط معرض جديد عن "أبو الفن الحديث".
وسيشكل أكثر من 20 عملاً معروضًا من قبل في المملكة المتحدة جوهر عرض "مرة واحدة في كل جيل" الذى يغطي أعمالا متنوعة للرسام الفرنسي وعلاقته بالفنانين المعاصرين والجماهير وفقا لديلى تيليجراف البريطانية.
ولتلبية احتياجات الجماهير قرر متحف تيت إعادة تسمية إحدى لوحات سيزان المعروفة باسم "The Negro Scipio" أو الزنجى سكيبيو.
لوحة بول سيزان
ويصور العمل الذى أنجزه سيزان عام 1867 رجلاً أسود يستريح على كرسي وسيتم استخدام اللوحة من قبل خبراء متحف تيت لاستكشاف السياق السياسي لعمل سيزان كجزء من نهج غير عادي لرسام اشتهر بحياته برسوماته ذات العناصر الثابتة من الفاكهة.
أوضح مايكل ريموند، أمين المعرض المساعد في المعرض، أن هذا النهج من شأنه أن يزيل أي عوائق أمام الاستمتاع بالعمل الفني ويسمح للزوار بالتركيز على موضوعه.
وأكد مايكل ريموند، أمين المعرض المساعد في المعرض، أن هذا النهج من شأنه أن يزيل أي عوائق أمام الاستمتاع بالعمل الفني ويسمح للزوار بالتركيز على موضوعه.
وأضاف: "جربت المعارض الفنية في فرنسا إزالة المصطلحات العرقية للتركيز على المعنى لقد قررنا عدم تضمينها والتركيز على الشخص في اللوحة".
وكان العمل الفني في السابق مملوكًا لكلود مونيه، الرسام الانطباعي وقد قال مايكل ريموند إنه بينما كان يُنظر إلى بول سيزان عادةً على أنه رسم أشكالا متنوعة من التفاح التي لا تزال حية ومناظر طبيعية حالمة في مسقط رأسه في بروفانس فإن معرض تيت سيركز بشكل أكبر على السياق السياسي للرسام، بما في ذلك تذبذبات فرنسا بين الإمبراطورية والجمهورية.
ويعتبر متحف تيت مودرن من أشهر متاحف إنجلترا وهو معرض في بريطانيا للفن الحديث الدولي، ويقع مقره في محطة توليد الطاقة السابقة بانك سايد، في لندن، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية الدولية الحديثة والمعاصرة والتي يعود تاريخها إلى عام 1900.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة