أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان الهجوم الإرهابى الآثم، الذى وقع على محطة رفع المياه فى غرب سيناء، مؤكدة أن الإرهاب يتقدم مصاف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التى تستوجب ملاحقة الجناة ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأعربت المنظمة - فى بيان اليوم /السبت/ - عن تضامنها وتعازيها المخلصة لأرواح الشهداء الذى واجهوا الاعتداء الإرهابى ببسالة وتضحية، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت تطلعها لنجاح جهود السلطات لملاحقة الإرهابيين الفارين بعد فشل الهجوم، والكشف عمن يقف خلف هذه الجريمة الأثمة التى تستهدف أحد أهم منجزات التنمية فى مصر، وتسعى بلا شك لإفساد الإنجاز التنموى، الذى حققته الدولة والمجتمع فى شبه جزيرة سيناء.
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابى الذى استهدف إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناء فى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وأدى إلى استشهاد وإصابة عددٍ من القوات المسلحة المصرية.
وأكدت الوزارة وقوف المملكة التام مع جمهورية مصر العربية تجاه كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وتثمينها لدور القوات المسلحة المصرية فى التصدى لمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية.
وعبرت وزارة الخارجية عن تعازى ومواساة المملكة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية مصر الشقيقة، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
كما أدانت الإمارات، بشدة، اليوم السبت، الهجوم الإرهابى الذى استهدف إحدى نقاط محطات رفع المياه "غرب سيناء"، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 مجندين، وإصابة 5 أفراد.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الإماراتية - فى بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) - أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التى تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وجددت الوزارة موقفها الثابت وتضامنها مع جمهورية مصر العربية فى التصدى للإرهابيين، وتأييدها ومساندتها فى كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والقضاء على هذه الآفة.
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية فى بيان عن إدانة واستنكار دولة الكويت للهجوم الإرهابى الذى استهدف إحدى محطات رفع المياه بمنطقة غرب سيناء، والذى أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من رجال القوات المسلحة المصرية.
وأكدت الوزارة تضامن دولة الكويت مع جمهورية مصر العربية الشقيقة وتأييدها فى كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ودعم جهودها فى التصدى إلى التطرف والإرهاب.
واختتمت الوزارة بيانها بالإعراب عن خالص التعازى وصادق المواساة إلى ذوى الشهداء وإلى جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.