على الرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا على أداء الاقتصاد الوطني، فإن مسيرة قطاع التعليم شهدت نقلة نوعية، حيث كثفت الحكومة جهودها خلال فترة الجائحة لتطوير العملية التعليمية وفقًا لأحدث الأساليب التكنولوجية، مع مراعاة الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، مؤكدة أن هذا الجهد ساهم في تقدم مصر 11 مركزًا في مرحلة التعليم قبل الجامعي بمؤشر المعرفة العلمي، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالإضافة إلى تقدمها 23 مركزًا في التعليم الفني، وكذلك بالنسبة للتعليم الجامعي والبحث العلمي، حيث تحسن مركز مصر عالميًّا.
وأوضح تقرير لوزارة التخطيط، أنه من المستهدف خلال العام المالى القادم 2022/2023 إعادة تأهيل الجامعة الفرنسية الأهلية بمصر بالشراكة بين الحكومة المصرية والفرنسية، واستكمال مراحل مشروع الاختبارات المميكنة (الجامعة اليابانية)، وإنشاء مقر وكالة الفضاء الإفريقية، فضلًا عن تجهيز 6 جامعات تكنولوجية جديدة، ومشروع معهد الأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد، وتحديث وتطوير المعهد القومي للأورام.
وأشار التقرير فيما يتعلق بما تم تنفيذه بقطاعي التعليم العالي والبحث العلمي خلال خطة العام ۲۰۲۲/۲۰۲۱، إلى استكمال إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، ومشروع الجامعات الأهلية الجديدة بـ 11 جامعة في المرحلة الأولى، فضلًا عن وكالة الفضاء الإفريقية، وبدء الدراسة بجامعة المنصورة الجديدة، بالإضافة إلى بدء مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية (141 مستشفى شاملة جامعة الأزهر)، مع تمويل المرحلة الأولى من مشروع الجينوم المصری، واستكمال مقومات ۳ جامعات تكنولوجية بالقاهرة الجديدة، الدلتا بقويسنا، بني سويف.
وعن أبرز ما تم خلال العام، انتهاء المرحلة الأولى من الاختبارات المميكنة ب ۷۳ كلية (كليات القطاع الصحي)، واستكمال إنشاء مدينة العلوم والتكنولوجيا بمعهد بحوث الإلكترونيات، وبيت الطلبة بالمدينة الجامعية بباريس، وإنشاء (8) كليات ومعاهد عليا بالجامعات الحكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة