قال محمد قبلاوي، رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، في دورته الـ12، إنه كان هناك غموض حول كيفية ظهور الدورة الـ12 بسبب فيروس كورونا، ومصيرها ما إذا كانت أون لاين أو واقعية، إلى أن أعلنت الحكومة السويدية في شهر فبراير الماضي، اعتبار فيروس كورونا موسميا، والتعامل معه سيكون مثل أي فيروس آخر، وبالتالي وقتها رفع الحظر عن السفر، وقررنا وقتها ظهور الدورة بشكلها الطبيعي.
وأضاف محمد قبلاوي، خلال لقائه مع الزميل علي الكشوطي في "تليفزيون اليوم السابع"، أن فترة كورونا جعلت هناك مخزونا كبيرا لدى صناع الأفلام وبالتالي استقبل المهرجان 612 فيلما، ما بين الروائي والقصير والوثائقي، مما جعل المهرجان يفصل مسابقة الفيلم الروائي الطويل عن الفيلم الوثائقي الطويل، وإضافة قصير قسم جديد للأفلام التي تستحق المشاهدة.
واستكمل رئيس مهرجان مالمو أن برنامج ليالي عربية بالمهرجان هو برنامج للعائلات وكان تحديا كبيرا، موضحا أن اختيار السعودية كضيف شرف للمهرجان أمر مهم وعرض من خلال برنامج ضيف الشرف 15 فيلما إضافة إلى الندوات.
وأوضح قبلاوي أن السينما السعودية لها تاريخ ومهرجان مالمو عرض أفلام من السعودية منذ انطلاقه، ولكن ما تغير على المشهد السينمائي السعودي أنه لم يعد يقتصر على الدعم أو المجهود الشخصي، وإنما أصبح هناك انفتاح، وتم تشكيل هيئة أفلام تعمل بشكل سخي لدعم الأفلام ودعمت بالفعل أفلام مشتركة وشجعت السعوديين علي الدراسة والتدريب مما ساعد صناع الأفلام علي انعاش الحركة السينمائية السعودية في السنوات الاخيرة وشهدنا تميز للأفلام السعودية في مهرجانات كبري مثل فينسيا وتورونتو وسلط الضوء علي مخرجين ومبدعين لديهم افكار واصوات وقصص يجب أن تحكي ومهرجان مالمو وضع الاعمال العربية علي اجندة جمهور الدول السكندافية.
ومن المقرر أن يقدم المهرجان عروض برنامج ليالي عربية، ويُعرض بالبرنامج الفيلم المصري برا المنهج إخراج عمرو سلامة (مصر)، وحدث فى 2 طلعت حرب إخراج مجدي أحمد علي (مصر).
فيما يعرض المهرجان عرضين لأطفال المدارس، وهم أبطال إخراج مانويل كالفو (السعودية، إسبانيا)، وبرا المنهج إخراج عمرو سلامة (مصر)، وهو من بطولة ماجد الكدواني، روبي، أسماء أبو اليزيد، الطفل عمر الشريف، دنيا ماهر وضيف الشرف أحمد أمين وغيرهم نخبة من النجوم، ومن تأليف وإخراج عمرو سلامة، ويجسد ماجد الكدوانى خلال الأحداث، شخصية رجل أعمال حاد الطباع يسعى بشتى السبل إلى تحقيق أحلامه، في حين تقوم روبى بتجسيد دور مدرسة موسيقى في إحدى المدارس الخاصة، وتتعرض للعديد من الأزمات في حياتها.
تدور أحداث الفيلم حول الطفل اليتيم نور، الذي يبلغ من العمر 13 سنة، ويحاول اكتساب احترام زملائه من خلال دخول منزل مهجور أمام المدرسة، يخاف الأولاد المرور بقربه ليكتشف أن الذي يسكنه رجل عجوز يعيش هناك، مختبئا من العالم، وتنشأ صداقة وعلاقة تربوية بين الصبي والرجل العجوز، ما يدفع بهما إلى رحلة لاكتشاف الذات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة