أسرار إدارة ترامب فى مذكرات وزير دفاعه.. مارك إسبر: دونالد طالب بضرب المكسيك بصواريخ لملاحقة تجار مخدرات.. وتساءل عن إمكانية إطلاق النار على "مظاهرات فلويد".. وأحد مستشاريه أراد غمس رأس البغدادى فى دماء خنازير

الأحد، 08 مايو 2022 03:00 ص
أسرار إدارة ترامب فى مذكرات وزير دفاعه.. مارك إسبر: دونالد طالب بضرب المكسيك بصواريخ لملاحقة تجار مخدرات.. وتساءل عن إمكانية إطلاق النار على "مظاهرات فلويد".. وأحد مستشاريه أراد غمس رأس البغدادى فى دماء خنازير ترامب
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف وزير الدفاع الأمريكى السابق مارك إسبر الذى شغل المنصب خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب فى كتاب الجديد أن ترامب اقترح إطلاق صواريخ على المكسيك بهدف تدمير مخازن ومصانع المخدرات التى تديرها العصابات فى البلد المجاور.

ويصف ترامب بأنه "شخص غير مبدئى لا ينبغى أن يكون فى موقع الخدمة العامة، بالنظر إلى مصلحته الشخصية" بعد أن عمل إسبر مع الرئيس السابق خلال احداث مقتل فلويد وجرائم العنصرية التى انتشرت فى الولايات المتحدة منذ وقتها وبعد مقتل زعيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادى فى الغارة التى أمر ترامب بشنها وصولا إلى ادعاءات سرقة الانتخابات واحداث اقتحام الكونجرس.

وحصلت صحيفة نيويورك تايمز على نسخة مسبقة من كتاب إسبر الجديد بعنوان "قسم مقدس: مذكرات وزير دفاع خلال أوقات استثنائية" المقرر صدوره يوم الثلاثاء.

وفقًا لإسبر، أثار ترامب فكرة قصف مصانع ومخازن المخدرات مرتين على الأقل فى صيف عام 2020، حيث أخبر ترامب إسبر أن الولايات المتحدة يجب أن تطلق صواريخ على المكسيك لتدمير "مختبرات المخدرات".

وفقًا لمراجعة صحيفة التايمز للمذكرات، قال ترامب لإسبر: "إنهم لا يسيطرون على بلدهم"، وعندما اعترض وزير الدفاع السابق، رد ترامب: "لن يعرف أحد أننا نحن ويمكننا فقط إطلاق بعض صواريخ باتريوت وتدمير مصانع المخدرات بهدوء".

وقال إسبر فى كتابه أنه افترض فى البداية أن الرئيس السابق يلقى مزحة، لكنه اعتقد بخلاف ذلك عندما نظر إليه.

وبحسب ما ورد فى مذكرات إسبر، قال وزير الدفاع السابق أنه كان يرى خطورة فى وجود عدد من المسئولين حول ترامب فى مقدمتهم ستيفن ميللر مستشار الهجرة المتشدد، وجاء فى مذكرات إسبر: "أراد ميللر نشر 250 ألف جندى على طول الحدود الجنوبية، مدعيا أن قافلة كبيرة من المهاجرين كانت فى طريقها، ورددت قائلاً: "ليس لدى القوات المسلحة الأمريكية 250 ألف جندى لإرسالهم إلى الحدود لمثل هذا الهراء".

قال إسبر عن ميللر: "إنه خلفى، وهذا الصوت الذى يتحدث عن القوافل قادم ونحتاج إلى إرسال قوات إلى الحدود، ونحتاج إلى ربع مليون جندي"، مشيرا إلى إنهم كانوا فى المكتب البيضاوى ينتظرون لقاء ترامب فى ذلك الوقت، "وأعتقد أنه يمزح، واستدرت ونظرت إليه وإلى هذه العيون الميتة، من الواضح أنه لا يمزح يعد أن استدرت نحوه وواجهه وقلت:" ليس لدى ربع مليون جندى لإرسال مهمة سخيفة إلى الحدود ".

وكتب وزير الدفاع الأمريكى السابق عن الاجتماع الذى تلا مقتل أبو بكر البغدادى زعيم داعش الإرهابى فى أكتوبر 2019 مع أعضاء من فريق ترامب فى البيت الأبيض لمشاهدة الغارة، "أراد ميلر قطع رأس البغدادى، وغمسها فى دماء الخنازير، واستعراضها فى اشارة تحذيرية الإرهابيين الآخرين، الا انى اخبرته انها ستكون "جريمة حرب"، وقالت الصحيفة أنه وصفه بالمعتوه.

وفقا للتقرير، شغل إسبر منصب وزير الدفاع فى الفترة من 2019 إلى نوفمبر 2020، عندما أقاله ترامب بعد الخلافات حول وحشية الشرطة واحتجاجات العدالة العرقية فى صيف ذلك العام، وروى فى كتابه عن الاجتماع الذى اقترح فيه ترامب إطلاق النار على المتظاهرين، حيث اهتزت واشنطن ومدن أمريكية أخرى بسبب احتجاجات مقتل الشرطة لجورج فلويد فى أواخر مايو 2020.

وجاء فى كتاب "القسم المقدس" : "أراد ترامب من إسبر نشر 10000 جندى فى الخدمة الفعلية فى شوارع واشنطن فى 1 يونيو 2020، وسأل ترامب إسبر عن المتظاهرين: ألا يمكنك إطلاق النار عليهم فقط؟"

هدد ترامب بنشر قوات فى الخدمة الفعلية للتصدى للاحتجاجات، لكن إسبر عارض الاقتراح علنًا، مما أثار غضب ترامب، وقال إسبر فى رسالة إلى ترامب بعد فترة وجيزة من إقالته: "أنا أخدم البلاد مع مراعاة الدستور، لذا أقبل قرارك باستبدالي".

أثار الرئيس الخامس والأربعون قلق إسبر خلال الفترة التى قضاها فى الإدارة المضطربة لأن ترامب بدا غير منتظم وطالب مجلس وزرائه بالولاء بأى ثمن.

وذكرت الصحيفة أن ترامب بدا مهووسًا أيضًا بحملة إعادة انتخابه. وخشى إسبر من أن ترامب ربما استخدم الجيش للاستيلاء على صناديق الاقتراع خلال انتخابات 2020، وعلى الرغم من ذلك لم يعتقد إسبر أنه كان ينبغى عزل ترامب بموجب التعديل الخامس والعشرين.

وكتب أيضا عما أطلق عليه "نوبة غضب" مشيرا إلى أن الهدف هذه المرة كان نائب الرئيس السابق مايك بنس: "كرر الإهانات الكريهة مرة أخرى، موجهًا سمومه هذه المرة إلى نائب الرئيس أيضًا، الذى جلس بهدوء، ووجهه حجر، على الكرسى فى أقصى نهاية نصف الدائرة الأقرب إلى حديقة الورود. لم أره قط يصرخ على نائب الرئيس من قبل، لذلك لفت هذا انتباهى حقًا".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة