كشفت دراسة جديدة عن أن الدفن الغامض لامرأة فى مقبرة عمرها 6500 عام ضمت العديد من رؤوس السهام، فى شمال فرنسا، يكشف عن تفاصيل تتعلق بكيفية تقدير النساء فى ذلك المجتمع خلال العصر الحجرى الحديث.
وحقق الباحثون فى المقابر العملاقة المعروفة باسم "عربات اليد الطويلة" وهى عبارة عن تلال ترابية كبيرة غالبًا ما يبلغ طولها مئات الأقدام وأحيانًا تتم حمايتها بواسطة حواجز خشبية، ومن بين 19 مدفونًا بشريًا فى مقبرة العصر الحجرى الحديث فى فلورى سور أورنى فى نورماندى، حلل الفريق الحمض النووى لـ 14 فردًا، بينهم أنثى.
ودُفنت المرأة وفى قبرها سهام حيث قال الباحثون إنه كان لابد من اعتبارها "ذكرًا بشكل رمزي" لتُدفن هناك وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس.
وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية مايتى ريفولات عالمة الآثار وعالمة الوراثة بجامعة بوردو الفرنسية: "نعتقد أن دفنها مع هذه القطع الأثرية الخاصة بالذكور يضعها خارج هويتها ما يعنى أن ذلك كان ضروريا للوصول إلى الدفن فى هذه الهياكل العملاقة."
وينسب علماء الآثار مقابر عربات اليد الطويلة فى فلورى سور أورنى إلى ثقافة العصر الحجرى الحديث فى سيرنى وقد تم العثور على العديد من مقابر سيرنى الأخرى على بعد مئات الأميال فى منطقة حوض باريس إلى الجنوب الشرقى، لكن فلورى سور أورنى هى الأكبر التى تم العثور عليها حتى الآن فى نورماندي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة