نقوم عادة بتنظيف المنزل وترتيبه بشكل يومي، وإزالة الأوساخ اللحظية كالطعام أو العصائر من على طاولات المطبخ أو الأرض، أو التخلص من الغسيل المتسخ أولاً بأول، ولكن هناك بعض الأماكن التي يمكن أن تتناسي تنظيفها أو تؤجلي تنظيفها لوقت لاحق أو حتى تأتي من تساعدك في المنزل، ما يؤدي إلى تكون البكتريا الضارة أو الروائح الكريهة، لذا يستعرض "اليوم السابع" بعض الأماكن داخل بيتك تحتاج للتنظيف كل يوم وأولاً بأول وفقًا لموقع "thespruce" كما يلي:
المطبخ
يعد المطبخ من أكثر الغرف ازدحامًا واستخداما في المنازل وعلى الرغم من تنظيفه أولاً بأول إلا أن هناك بعض الأماكن والأركان في المطبخ، تتناسى اثناء التنظيف، ما يؤدي لتراكم البكتيريا وذلك بسبب وجود الحرارة والرطوبة وبقايا الطعام، ومن الأماكن التي يمكن تناسبها أثناء التنظيف، هي مفاتيح الكهرباء وحوامل البوتاجاز، وصفايات الملاعق، وأركان المطبخ، وارجل الثلاجة والمطبخ وخلف الأجهزة الكهربائية.
الحمام
أكثر الأماكن رطوبة واستخداما في المنزل، ومن الطبيعي تنظيفه يومياً ولكن هناك أماكن يجب التأكد من نظافتها يوميا ومن ضمنها مفاتيح الإضاءة ومقابض الأبواب ومقابض الصنابير. وعلاقة الفوط والبشاكير، وحاملات فُرش الأسنان والأكواب التي توضع بداخلها يوميا.
غرفة المعيشة
سواء كانت غرفة معيشة أو غرفة ألعاب، أو مكان تجمع العائلة، توجد أوساخ وبكتيريا مخفية، فكري في عدد المرات التي يلمس فيها الأشخاص أجهزة التحكم عن بُعد وأجهزة التحكم في الألعاب ولوحات المفاتيح والأجهزة اللوحية وسماعات الأذن وسماعات الرأس والهواتف المحمولة في منزلك.
غرفة النوم
غرفة النوم هي أكثر الأماكن التي يرتاح فيها الأفراد بعد تعب طوال اليوم، وهذا ما يجعله لا يهتم سوى بتلميع الأسطح وتغيير الملاءات فقط، اما البطاطين والاغطية الثقيلة، يلجأ البعض لتنظيفها وغسلها مع اختلاف المواسم فقط، على الرغم من ضرورة تنظيفها وغسلها وتعقيمها على الأقل كل شهر وذلك إذا لم يصاب أحد باي مرض تنفسي أو أي مرض أخر، وذلك حتى لا تنتقل العدوى من شخص لآخر.
منطقة ألعاب الأطفال
عليك غسل وتعقيم الألعاب الخاصة بأطفالك وتعقيمها بالصابون والكلور، وشطفها جيدا، ويفضل استخدام أدوات نظافة بدون رائحة حتى لا يصاب أطفالك بأي حساسية، بالإضافة إلى ضرورة تجفيفها جيدا وتعريضهم للشمس حتى لا تتكون عليهم البكتريا والعفن.
المطبخ
تنظيف الحمام
تنظيف غرفة النوم