البحوث الإسلامية: المسئولية الدعوية تفرض علينا مزيدًا من جهود رفع الوعى

الإثنين، 09 مايو 2022 03:33 م
البحوث الإسلامية: المسئولية الدعوية تفرض علينا مزيدًا من جهود رفع الوعى مجمع البحوث الاسلامية
كتب ـ لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد اجتماعًا مع مديري عموم الوعظ بالمجمع؛ وذلك لبحث الخطة الدعوية للمجمع خلال الفترة المقبلة؛ وبحضور الدكتور إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، والشيخ ياسر الفقي الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة، الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، الدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية.
 
وقال الأمين العام، إنه بعد التفاعل اليومي من الجمهور مع المحتوى الدعوي والعلمي المقدم خلال شهر رمضان المبارك، فإنه من المقرر أن يواصل المجمع تقديم مجموعة من البرامج الدعوية والتوعوية خلال الفترة المقبلة بما يشبع الاحتياجات المعرفية للجمهور؛ حيث تتطلب هذه الأعمال المزيد من الجهود وهو ما تفرضه علينا المسئولية الدعوية والوطنية.
 
أضاف الأمين العام، أنه في ظل ما يعانيه الجمهور من محاولات لإقناعه بأفكار مشبوهة ومشوهة فإن المجمع وباعتباره مسئولًا عن الملف الدعوى يسعى دائمًا للقيام بدوره في هذا الشأن، خاصة في ظل التوجيهات المستمرة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة أن يكون هناك عناية خاصة بجانب الوعي لدى الجمهور باعتبار أن معركة الوعي  هي المعركة الفاصلة بين تخلف المجتمع ورقيه، فضلًا عن أهميته في الحفاظ على المجتمع من كل غزو فكري يهدد المجتمع ويسعى لتغريب هويته.
 
أضاف عيّاد، أنه من المتوقع أن يتم تقديم أكثر من برنامج يتناول بالتفصيل بعض الأفكار والشبهات المثارة عن القرآن والسنة النبوية المطهرة والرد عليها بشكل مبسط يوضح للناس حقيقة تلك الشبهات والهدف من إثارتها في أوقات معينة، وما الذي يفعله المسلم عندما يتعرض لمثل هذه الشبهات التي يترتب عليها الكثير من المخاطر المجتمعية.
 
وطالب الأمين العام مديري الوعظ بضرورة تكثيف جوانب التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجانب التواصل المباشر والذي لا يزال يحتفظ بدوره في التأثير والمواجهة للأفكار الغريبة لما يقدمه هذا النوع من التواصل من فرصة للنقاش والحوار وتبادل الآراء ووجهات النظر، ومن ثم الوصول إلى حالة من الاقتناع والارتياح لدى الجمهور المتلقي بخلاف الأفكار السريعة التي تقدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يجعلنا في حاجة إلى تقديم النوعين من التواصل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة