فى التاسع من مايو فى كل عام، تحل ذكرى ميلاد ورحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت، أحد أبرز الأسماء الخالدة فى عالم قراءة القرآن الكريم، ولا يزال صوته حتى يومنا هذا، بمثابة نغم سماوى وطقس أساسى نسمعه فى شهر رمضان دائما، بخلاف الاستماع إليه فى العادة.
وبالتزامن من مرور ذكرى ميلاده الـ140 وذكرى رحيله الـ72 نتعرف معا على أبرز المعلومات عن قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت:
ولد فى حى المغربلين 9 مايو 1882
ألحقه والده ضابط البوليس بالمسجد فأتم حفظ القرآن الكريم
فى الأربعينيات صلى خلفه أهالى درب الجماميز فى مسجد فاضل باشا
فى سن الـ15 ذاع صيته وكان المسجد يضيق بالمصليين
أول من تلا القرآن فى الإذاعة المصرية عام 1934 بآيات من سورة الفتح
أول أجر حصل عليه ثلاثة جنيهات فى الشهر
تردد فى قبول عمله بالإذاعة واستفتى مشايخ الأزهر
كان مبصرا حتى سن الستين فأصيب بمرض كف بصره
فى 1943 أقعده المرض وأصيبت حنجرته فسعى الملوك لمساعدته لكنه وقال: "قارئ القرآن لا يُهان".
رحل عن عالمنا فى 9 مايو 1950