ميسون صقر: حصول كتاب مقهى ريش على جائزة الشيخ زايد توثيق لمحبة الإماراتيين لمصر

الإثنين، 09 مايو 2022 03:22 م
ميسون صقر: حصول كتاب مقهى ريش على جائزة الشيخ زايد توثيق لمحبة الإماراتيين لمصر ميسون صقر
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت الكاتبة الكبيرة ميسون صقر، عن سعادته فى حصول كتابها "مقهى ريش عين على مصر"، والصادر عن دار نهضة مصر، على جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب، قائلة: إن سعادتي تكمن فى أن الفوز جاء من أبو ظبى  وجائزة تحمل اسم الشيخ زايد وعلى كتاب عن مصر الحبيبية، وكأنه توثيق بين محبة الإماراتيين والشيخ زايد لهذا البلد، إلى جانب الجهد الذى يستحق هذا الفوز.
 
وأوضحت الكاتبة الكبيرة ميسون صقر، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه فى بداية كتابتها لكتاب "مقهى ريس عين على مصر" انتابها الخوف، لأن يكون الكتاب ليس بقيمة مصر الكبيرة، ولكنه محبة منها فى مصر، والجائزة تأتى لربط هذه العلاقة الموجودة أساسا ما بين الإمارات ومصر، وأتمنى أن أكون وضعت يدى على كتاب يستحق أن يكون له جائزة وأن يكون عن مصر.
 

كتاب "مقهى ريش عين على مصر"

 
يطرح الكتاب تعريفًا بالقاهرة الخديوية، وسردا لتفاصيل التاريخ المعمارى والثقافى والسياسى والاجتماعى لتلك الفترة، لذا جاء الفصل الأول سرد عن المعمار فى تلك الفترة، والثانى عارضا الوثائق، أما الثالث فركز على الأحداث السياسية والثقافية والاجتماعية التى مرت بها مصر.
 
ويتضمن الكتاب عرضا لرحلة القاهرة مع التحديث المعماري، طوال قرن كامل، ويظهر الأدوار التى لعبتها المقاهى فى تاريخ المدينة خلال العصر الحديث.
 
كما يركز الكتاب على مقهى "ريش" كأحد نقاط السحر فى وسط المدينة، منذ أن اختار مالكه الأول ميشيل بولتيس اليونانى المغامر محب الفن والثقافة، وصولا لعائلة عبد الملاك التى لا تزال تديره وتحافظ عليه كإرث ثقافى يتجاوز الخاص الى العام.
 
ويكشف الكتاب كذلك عن الدور الذى لعبه فى إنتاج الأفكار وبلورة صيغ فريدة للحوار اقترنت بمحطات التحول الرئيسية وبصورة جعلته أحد المعالم الثقافية الرئيسية فى عمارة المدينة التى تقاطعت مع الشأن العام.
كما تغوص الكاتبة فى التاريخ والوثائق، وتفاصيل وأحداث القاهرة الثقافية والاجتماعية والسياسية منذ ثورة 1919 وحتى ثورة 30 يونيو.
 
ويعد "مقهى ريش" واحدًا من أشهر مقاهى المثقفين، يقع فى شارع طلعت حرب على بعد خطوات من ميدان التحرير، فقد كان ملتقى الأدباء والمفكرين والمثقفين لسنوات طويلة، وكانت مقاعده تستوعب هذه القامات العظيمة مجتمعة فى مكان واحد وفى زمان واحد.
 
من أشهر من ارتادوه الشاعر حافظ إبراهيم، نجيب محفوظ، يوسف إدريس، صلاح جاهين، كامل الشناوي، ثروت أباظة، أمل دنقل، مصطفى أمين، ورسام الكاريكاتير طوغان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة