دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، كل من روسيا وأوكرانيا إلى تكثيف جهود التفاوض الدبلوماسي بينهما، كما دعا القوى العالمية لتقديم الدعم اللازم في هذا الاتجاه، وفقا لروسيا اليوم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: أدعو روسيا وأوكرانيا إلى تكثيف جهودهما الدبلوماسية للحوار من أجل تحقيق تسوية وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: كما أدعو اللاعبين الإقليميين والدوليين إلى دعم هذه العملية لتحقيق الاستقرار العالمي، لافتا إلى أنه مستعد لبذل جهوده لـ"حل الصراع" في أوكرانيا.
من جانبه وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون تأجير الدفاع لمساعدة أوكرانيا، كما دعا جو بايدن الدول الأوروبية إلى الوحدة في دعم أوكرانيا، ووقع جو بايدن على مرسوما لتسريع إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، فيما اقترح الحزب الديمقراطي الأمريكي بتقديم 40 مليار دولار لأوكرانيا.
ووصف الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون تسهيل الدعم العسكري لأوكرانيا بـ "الخطوة التاريخية"، فيما دعا المستشار الألماني أولاف شولتز إلى استئناف وإجراء مفاوضات أكثر وضوحا بين روسيا وأوكرانيا من أجل التوصل إلى تسوية سلمية بسرعة.
وأضاف المستشار الألمانى، مطلبنا هو أن يتم استئناف المفاوضات، وأن تصبح المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أكثر وضوحا، وأن يتم التوصل من خلالها إلى اتفاق بسرعة كبيرة، ولا ينبغي أن يحدث دمار جديد في أوكرانيا، بل على العكس من ذلك، يجب أن يتم إحراز تقدم في المفاوضات الآن.
وأوضح المستشار الألماني، أن العملية العسكرية الروسية مستمرة منذ عدة أسابيع، لذلك من المهم أن نتقدم بسرعة كبيرة لإنهاء الحرب، ومطالبنا واضحة، ويجب إنهاء الحرب، يجب إسكات المدافع، نريد أن تسحب روسيا قواتها. ومن المهم ألا يكون هناك تصعيد جديد، موضحا أن هناك أمرا واحدا يجب أن يكون واضحا وهو أنه من المستحيل تصور قبول أوكرانيا بسلام قسري، وقبولها بشروط لا تراعي سيادتها ووحدة أراضيها.
في المقابل قال دميتري بوليانسكي نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، إن أوكرانيا كانت تخطط للاعتداء على شبه جزيرة القرم الروسية، وأضاف نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة أن الوثائق التي عثرت عليها القوات الروسية خلال العملية الخاصة، تشير إلى وجود خطط محددة لضرب روسيا من أراضي أوكرانيا.
وتابع نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة : كانت هناك خطط محددة لضرب روسيا من أراضي أوكرانيا، كما كانت هناك خطط محددة لضرب دونباس، لافتا إلى أن هذه المعلومات تم التأكد من صحتها من خلال وثائق الجنرالات الأوكرانيين.
