أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض قيود على التأشيرات لـ2596 عسكريا روسيا بسبب العملية الروسية فى أوكرانيا، وفقا لروسيا اليوم، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه تقرر فرض قيود على تأشيرات 2596 شخصا من ممثلى القوات المسلحة الروسية و13 مسؤولا عسكريا بيلاروسيا.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الأشخاص الخاضعين لقيود التأشيرات هم "العسكريون الذين ورد أنهم شاركوا فى عمليات عسكرية فى بوتشا.
كما أعلنت كندا فرضها عقوبات على 40 مواطنا روسيا بينهم رجال أعمال وعسكريون، وأعلنت الحكومة الكندية، أن العقوبات طالت الرئيس السابق لشركة "لوكويل" النفطية وحيد ألكبيروف، ونائبة رئيس مجلس مصرف "سبيربنك" أولغا غولوديتس، ونائب وزير الدفاع الروسى يونس بك يفكوروف، والجنرال شريف ديليمخانوف، والنائب فى مجلس الدوما عن جمهورية الشيشان آدم ديليمخانوف.
وأشارت الحكومة الكندية، إلى أن كندا سترسل مساعدة عسكرية أخرى إلى أوكرانيا بقيمة 38,8 مليون دولار.
فى المقابل استنكر النائب الأول لرئيس اللجنة البرلمانية فى مجلس الدوما الروسى للشؤون الدولية، أليكسى تشيبا فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على القنوات الروسية "الأولى"، "روسيا 1" و"إن تى في"، وقال النائب الأول لرئيس اللجنة البرلمانية فى مجلس الدوما الروسى للشؤون الدولية، أن الغرب لم يعد يعرف ماذا يفعل، فهذه محاولة منهم لخفت أصوات الصحفيين الذين قد ترهبهم هذه العقوبات ويتوقفون عن أداء عملهم بصدق، موضحا أن هذه التصرفات ضد القنوات التلفزيونية الروسية هى تدمير كامل لمبادئ الديمقراطية التى كانت دائما إحدى الركائز التى يجبر الأمريكيون العالم كله على اتباعها.
وأوضح النائب الأول لرئيس اللجنة البرلمانية فى مجلس الدوما الروسى للشؤون الدولية، أن الأمريكيين يدركون جيدا أن أهدافهم من وراء هذه الخطوات لم تتحقق، متابعا أن إحدى المهام الأمريكية هى التسبب فى زعزعة استقرار البلاد ودفع المواطنين للاحتجاجات، ولهذا الغرض كانت ولا تزال حرب المعلومات تدور رحاها منذ عدة سنوات.
وتابع النائب الأول لرئيس اللجنة البرلمانية فى مجلس الدوما الروسى للشؤون الدولية، من ناحية أخرى، بذل الأمريكيون قصارى جهدهم لتصوير روسيا على أنها معتدية، ولهذا تم اتخاذ جميع الإجراءات حتى لا تصل معلوماتنا ورأينا فى أى قضايا سياسية واقتصادية إلى الناس الذين يعيشون فى الغرب، والأمريكيين يدركون أن المهمة التى يعملون عليها لم تحقق أى نتائج عملية، وإضافة إلى ذلك، لقد حجبوا بث إعلامنا فى الخارج.
من جانبه أكد السفير الروسى فى واشنطن أناتولى أنطونوف أن روسيا لن تسمح بإحياء النازية وشطب صفحات ماضى روسيا العظيم،وقال السفير الروسى فى واشنطن: "واجبنا المقدس هو الحفاظ على حقيقة النصر للأجيال القادمة، ولن نسمح بشطب صفحات الماضى العظيمة، ولن نسمح بإحياء النازية، وتابع السفير الروسى فى واشنطن، أن محاولات الاستهزاء بالإرث البطولى لأجدادنا ستواجه رفضا قاطعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة