شهدت مدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية فرحة عارمة من قبل الصيادين العائدين من دولة اليمن الشقيقة فور وصولهم لمسقط رأسهم ولقاءهم الأهالى والأسر، عقب تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى للإفراج عنهم بعد احتجازهم لفترة تصل إلى 100 يوم، حيث أطلقت السيدات الزغاريد والأغانى احتفالا بوصولهم، فيما حرص الأهالى على تقديم التهانى لأسر الصيادين الـ10 المفرج عنهم.
وتجمع عدد من أهالى وأسر 10 صيادين بمدينة المطرية بعد احتجاز ذويهم بدولة اليمن بعد تخطيهم للمياه الإقليمية على متن مركب صيد تحمل اسم (نور البحار) وهى تابعة لأحد الصيادين بمدينة المطرية، للاحتفاء قبل لحظات من وصول ذويهم لمسقط رأسهم بالمطرية.
وأطلقت سيدات المطرية وزوجات الصيادين الزغاريد؛ فرحا بعودة ذويهم من اليمن سالمين، موجهين الشكر للدولة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسى لتدخله للإفراج عن ذويهم، حيث قالت زوجة أحد المفرج عنهم: "مش مصدقة حتى الآن أن تم الإفراج عن زوجى.. شكرا يا ريس شكرا يا مصر... أخيرا فرحنا"؛ فيما واصلت سيدات المفرج عنهم الزغاريد والاحتفال، لاستقبال ذويهم.
وعبرت إحدى زوجات الصيادين لـ"اليوم السابع"، عن فرحتها بالزغاريد، موجهة شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتدخله واستجابته لهم وسرعة إنقاذه لجميع الصيادين المحتجزين.
وقالت إن زوجها وزملاءه سافروا بحثا عن رزقهم ولقمة عيشهم، وبعد فترة وصلها خبر أن المركب التى كانوا يستقلونها غرقت، ولكن فوجئوا بأن تم احتجازهم، مشيرة إلى أنهم ظلوا من حينها ولأكثر من ثلاثة أشهر فى حالة من الحزن والألم خوفا وقلقا عليهم، قائلة: "لا حسينا بشهر رمضان ولا بعيد وهما بعاد عننا".
فيما عبرت زوجة الصياد أحمد عسكر عن سعادتها بالإفراج عن زوجها، قائلة: "جوزى والصيادين كانوا عايشين حياة صعبة وهما محتجزين، كانوا تعبانين، وجوزى كان بيتواصل معانا علطول، وكانوا بيستغيثوا بأى حد عشان يطلعوا من هناك، والحمدلله ربنا أكرمهم بدعائنا ليهم وتدخل الرئيس السيسي"، مضيفة: "بعد الإفراج عنهم بقوا يسجدوا من فرحتهم بطلوعهم".
"لما شوفنا خبر الإفراج عن أبنائنا الصيادين على التليفزيون بقت الفرحة مش سيعانا.. واللى عملوا الرئيس السيسى مع أبنائنا الصيادين من أكبر وأهم الإنجازات"، هكذا بدأ محمد أحمد الشريدي، والد أحد الصيادين العائدين من دولة اليمن حديثه للـ"اليوم السابع"، فقال إنهم كانوا قد فقدوا الأمل فى عودة أبنائهم بعد أن تم احتجازهم فى دولة اليمن، مضيفا أنهم لم يشعروا بشهر رمضان الكريم، ولم يذوقوا طعم النوم، فكانت الأسر بأطفالها ونسائها يبكون ليل نهار، حزنا وألما على أزواجهم، وعادت الفرحة إليهم من جديد بخبر الإفراج عن ذويهم.
يذكر أن 20 صيادا من بينهم 10 صيادين من محافظة الدقهلية، و10 أخرين من محافظة دمياط، وكان قد وصل البحارة المصريين الـ 20 الذين تم تأمين الإفراج عنه باليمن إلى أرض الوطن، بعدما جرى تأمين عودتهم إلى البلاد بتوجيهات رئاسية.
وكانت التوجيهات الرئاسية للجهات المعنية ركزت على سرعة إنهاء أزمة البحارة المصريين باليمن وإعادتهم للوطن سالمين؛ وفور عودتهم إلى البلاد توجه البحارة بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأكدوا أنهم كانوا على ثقة كاملة بقدرة الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسى على إنهاء أزمتهم..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة