أحمد التايب: استمرار المرتزقة وانتشار الأسلحة يشكلان خطراً على أمن ليبيا ويعرقلان جهود الحل (فيديو)

الأربعاء، 01 يونيو 2022 03:20 م
أحمد التايب: استمرار المرتزقة وانتشار الأسلحة يشكلان خطراً على أمن ليبيا ويعرقلان جهود الحل (فيديو) الزميل أحمد التايب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب الصحفي أحمد التايب ، أن أخطر ما يواجه الأزمة الليبية وجود حوالى ثلاثة وعشرين ألف مقاتل من المرتزقة والمقاتلين الأجانب على الأراضى الليبية، وكذلك انتشار الأسلحة بشكل مرعب جراء تزايد عمليات التهريب والقرصنة وامتداد الحدود الشاسعة من ناحية الجنوب، حيث تشاد والنيجر ومن ناحية الشمال حيث البحر الأبيض المتوسط، خلاف حالة الانقسامات الداخلية، الأمر الذى تؤكده أرقام الأمم المتحدة، بأنه يوجد فى ليبيا أكثر من 29  مليون قطعة سلاح.

 

وأضاف أحمد التايب، خلال لقاء ببرنامج حوار اليوم على قناة النيل للأخبار تقديم الإعلامى عمرو توفيق، وإعداد محمد الطوخى، أن الميلشيات المسلحة تعبث فى الأراضى الليبية وفى ثرواته النفطية ومقدراته الطبيعية، وهى من تعرقل جهود الحل نحو تحقيق مسار سياسي ينهى الأزمة، موضحا أن تقرير خبراء الأمم المتحدة حول ليبيا،  أكد أن حظر الأسلحة الأممى المفروض منذ عام 2011 من لا يزال غير فعال، وإن دولًا أعضاء فى الأمم المتحدة تواصل الانتهاك، مع إفلات تام من العقاب، بإرسالها أسلحة إلى ليبيا.

وأوضح أحمد التايب، أنه يوجد علامة استفهام حول تقرير خبراء الأمم المتحدة، فلماذا لم يتم تسمية أسماء الدول التى تنتهك قرار حظر الأسلحة؟، وأين هذه الدول من العقاب، خاصة أن هذه الأفعال تؤدى إلى تفاقم الأزمة وتحول ليبيا الى مركز عالمى لتوزيع السلاح مما يشكل أخطار وتحديات كبرى ليس فقط في ليبيا إنما فى المنطقة كلها وخاصة بلاد الجوار.

 

وتابع أحمد التايب، أن استمرار وجود مرتزقة وشركات عسكرية يشكل تهديدًا على أمن ليبيا والمنطقة بأكملها، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولى القيام بمسؤولياته تجاه هذا الخطر.

 

وكشف أحمد التايب، خلال لقائه، أن المجموعة العربية وخاصة الدولة المصرية تبذل جهودا حثيثة خلال السنوات الماضية لحلحلة الأزمة الليبية وآخر هذه الجهود نجاح القاهرة فى استضافة الشركاء الليبين للاتفاق على القواعد الدستورية، وأنه تم بالفعل الاتفاق وفقا للبيان الختامى على 140 مادة من المسودة الدستورية خلاف إعلان القاهرة التى تضمن خارطة طريق لحل الأزمة، ونالت تأييد المجتمع الدولى ، مؤكدا أن ليبيا بمثابة عمق استراتيجى قومى للدولة المصرية فى ظل امتداد الحدود بين البلدين التى يصل إلى 1200 كيلو متر مربع، خلاف وجود اتفاقيات وشركات بين البلدين، وكذلك وجود علاقات وأواصر محبة تجمع الشقيقتين على مدار التاريخ.

 

واختتم أحمد التايب حديثه، بدعوة الليبين بضرورة تجاوز نقاط الخلاف والالتفاف نحو نقاط الالتقاء واعلاء مصلحة الوطن من خلال السعى نحو توحيد المؤسسة العسكرية، وإخراج القوات المرتزقة من البلاد، لتعود ليبيا من جديد نحو الاستقرار والتوحد.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة