يشعر الوالدين بالتوتر والقلق عند إنتظار نتيجة نهاية العام الدراسى، مما يؤثر بشكل سلبى على نفسية الأبناء، وقد يتطور الأمر إلى اتجاه أحد الوالدين لضرب الابن لحصوله على درجات غير متوقعة، ولتجنب ذلك ولتخفيف حدة العصبية والانفعال أثناء استقبال النتيجة، نستعرض في هذا التقرير، نصائح يجب على الوالدين اتباعها وفقاً لما ذكره الدكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوك.
لا يجب ربط محبة الأبناء بالنتيجة:
ربط مدي حب الأبوين لأبنائهم بمعدل تحصيلهم العلمي ونتيجة نهاية العام الدراسى، يتسبب في زيادة الضغط النفسى علي الأبناء والأباء، لذلك لا يجب أن ربط حبنا للأبناء بمستواهم الدراسي.
النتيجة هي نتاج لجهد الأبناء:
يجب أن يؤمن الوالدين بأن الأبناء بذلوا الحد المقبول من الجهد طوال العام الدراسى من مذاكرة ومراجعة، فإن النتيجة التي يحصلون عليها هي نتاج لهذا الجهد المبذول فى حدود إمكانياتهم وقدراتهم.
الدعم النفسي:
دعم الأبناء نفسيًا من خلال التحدث معهم بشكل مستمروتأكيد فكرة فخرهم بهم مهما كانت النتيجة، لأن النتيجة هي مجرد مؤشر لمقدار التحصيل العلمي بقدر الجهد المبذول وليست مقياساً لحب الوالدين لأبنائهم أو نجاحهم في الحياة.
التعلم من العثرات:
إذا حدث تعثر في النتيجة فهذا يضيف عبء آخر على كل الأطراف، لذلك يجب اعتبار أي قصور في النتيجة هو فرصة للتعلم وتدارك الأخطاء والتعلم منه ويكون مردود ذلك مزيد من النجاح والثبات في مواجهة المواقف الصعبة.
عدم ربط النتيجة بالنجاح في الحياة:
التعثر في التعليم ليس مؤشرًا للفشل في الحياة ولكن يجب اكتشاف شغف الأبناء وتعزيزه والذى يساعدهم في تحقيق النجاح مستقبلًا في التعليم والحياة بشكل عام.
بداية أفضل:
أي تعثر في الدراسة هو فرصة لبداية أفضل بعد تحديد نقاط ضعف الأبناء ومساعدتهم في التغلب عليها لاحقًا مما يساعدهم على جعل ذلك أسلوب حياة بشكل عام وليس في التعليم وحسب.
التعامل مع الأبناء عند ظهور النتيجة
تعامل الأباء مع الابناء عند ظهور النتيجة
تعامل الأم مع الأبنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة