تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع عن أزمة حليب الأطفال التى تجتاح الولايات المتحدة الأمريكية منذ أسابيع، وسط محاولات من الحكومة الأمريكية لاحتواء الأزمة، وتم طرح عدد من الحلول للأزمة خلال الأيام الماضية، ولكن وفقا للأنباء المنشورة في الصحف، فإن الأزمة تتفاقم.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أن أزمة نقص حليب الأطفال توالت داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وسط محاولات مكثفة لاحتوائها من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي اصطدمت بحالة ارتباك داخل "غرف البريد"، وهي إدارة داخلية بهيئة الغذاء والدواء الأمريكية "اف دي اية"، حالت دون الإسراع في وتيرة توفير المزيد من المعروض.
وبحسب الصحيفة، تعاني هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من تأخر تمرير إخطارات بروتوكولات السلامة في مصنع لبن الاطفال بإحدى الولايات "بسبب مشكلات في غرفة البريد"، ما حال دون استئناف الإنتاج وطرحه في الأسواق بشكل عاجل.
وكانت الإدارة أرغمت المصنع المذكور على الإغلاق في فبراير، بعد التسبب في حالتي الوفيات، على الرغم من عدم وجود خطة لتعويض السعة المفقودة، وعندما ضرب النقص الفعلي - ما يصل إلى 40 % من ناتج حليب الأطفال في الأسواق الأمريكية وجدت إدارة بايدن نفسها تواجه أزمة جديدة.
واقترح رئيس إدارة الغذاء والدواء الامريكية روبرت كاليف إنشاء مخزون وطني من حليب الأطفال في حالة حدوث نقص في المستقبل، وهو حل وصفته صحيفة نيويورك بوست بانه "باهظ".
وقالت نيويورك بوست إن إدارة الغذاء والدواء مخطئة امام الأمريكيين لان لديها عدد قليل جدًا من صانعي لبن الأطفال الاستراتيجي ، من خلال وضع ضوابط ومعايير مرتفعة للمصانع الجديدة لفتحها حتى لو فشلت في مراقبة كبار الصناع الذين يهيمنون على المجال نتيجة لذلك.