" زوجي للأسف طوال شهور زواجنا الـ 14 اعتمد على في الانفاق، سرق أموالى ودفعني للاستدانة من أصدقائي بالعمل لسداد ديونه ونفقاته وعائلته، لأنفق عليه 170 ألف جنيه، وعندما اعترض وطالبته بالعمل والبحث عن وظيفية حتى يرحمني من التسول له، قام بالتعدي على بالضرب المبرح وتسبب بكسر ذراعى"..كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات، أثناء طلبها الطلاق للضرر، بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن قدمت بلاغ ضد زوجها أثر تعديه عليها بالضرب المبرح.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي غير أمين علي نفسا ومالا مما ساعدنى لكسب الاعتراض على إنذار الطاعة بعد أن قدمت التقارير الطبية التي تثبت تعديه على بالضرب المبرح وشهادة الشهود، وبعدها قدمت دعوى طلاق للضرر".
وتابعت:" أصبحت ملاحقة بالتهم الكيدية على يديه، فى ظل رفضه السماح لى بهجر المنزل والعودة لأهلي بسبب طمعه فى أموالى، وعندما اعترض يصب غضبه على، ويفتك بى حتى كد أن أفقد حياتى بين يديه لولا مساعدتى على يد الجيران".
وأشارت:" تقاعسه فى الخروج للعمل هو الدافع وراء هجرى له وطلبى الطلاق، بسبب تراكم الديون على، فكنت لا أستطيع تكمله الشهر دون أن أضطر إلي الاستدانة، وعندما أقمت دعوي لإلزامه بالنفقات، ولاحقته بدعاوى حبس وجه لى اتهامات كيدية للانتقام مني عقابا على طلبي الانفصال، ورفض حل المشاكل بشكل ودي، وبدأ فى توجيه السب والقذف والتشهير بى".
يذكر أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أحوال شخصية، تنص على:"إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة