بدا برادلي كوبر فى آخر ظهور له بعيدًا عن شكله المتعارف عليه تمامًا وذلك في أول صور من كواليس فيلمه الجديد "المايسترو"، حيث بدا كوبر بشكل كبير فى السن كرجل عجوز للغاية، وهو فيلم السيرة الذاتية الذى يلعب فيه دور الموسيقار ليونارد برنشتاين.
وقد بدا واضحاً أن برادلى كوبر يجهز لمفاجأة كبيرة من حيث التقمص والأداء خلال العمل، وفقاً لما تداولته المواقع العالمية التى أكدت أن كوبر بهذا الشكل يخطط للفوز بجائزة الأوسكار المقبلة عن هذا الدور المختلف له.
برادلى كوبر
ويركز الفيلم على الظروف الخاصة للعلاقة الرومانسية بين ليونارد بيرنشتاين وفيليسيا مونتيليغري التي لديها ثلاثة أطفال منه.
برادلى كوبر فى صور اخرى من الفيلم
ويعيد برادلي كوبر الأذهان إلى كريستيان بيل إبرز مهارات تلونه وتجسيد شخصيات مختلفة بداية من فيلم American psycho، إلا أن النجم العالمى كريستيان بيل لا يزال يتربع على عرش مواقع التواصل الاجتماعى كأسطورة للتحدى والتلون، خاصة فى حرفيته الشديدة فى اكتساب الوزن وخسارته حسب طبيعة الدور الذى يقدمه، ففى عام 2000 كان وزنه 81 كيلو جراما، وفى عام 2002 وصل وزنه إلى 83 كيلو جراما، لحصوله على عضلات أكبر كان يتطلبها الدور.
بيل فى مشاهد مجمعة توضح فقدانه واكتسابه للوزن
أما فى 2004 فكان التحدى الأكبر حيث قام بخسارة وزنه إلى أن وصل إلى 55 كيلو جراما فى فيلم the machinist، ونجح فيه بقوة واستطاع أن يكون حديث الصحافة والتليفزيون، وبعدها بعام واحد فقط زاد وزنه إلى 86 كيلو جراما ليؤهل نفسه لفيلم batman begins عام 2005، ثم خسر وزنه مرة أخرى ووصل إلى 61 كيلو فى فيلم rescue dawn عام 2006.
ومع مرور الوقت اعتاد بيل على القيام بذلك، وبدا أكثر ثباتا وقوة وهو يقوم بهذا التلون حيث عاد إلى وزن الـ86 عاما 2008 من خلال فيلم the dark knight، ثم خسر وزنه مرة جديدة ليصل إلى 66 كيلو بسبب فيلم the fighter عام 2010 .
ويبدو أن قدرة بيل لا تكمن فقط فى خسارة الوزن، وإنما فى اكتسابه بسهولة وخسرانه بسهولة أيضا، حيث اكتسب وزنا زائدا فى فيلم the dark knight rises عام 2012، وزاد وزنه مرة أخرى ليصل إلى 110 كيلو جرامات عام 2013 بسبب فيلم American hustle وهو أقصى وزن وصل له، ليعود مرة أخرى بفيلمه الجديد إلى وزنه المتوسط 85 كيلو جراما فى فيلمه exodus.