ألقت المباحث الفيدرالية الأمريكية FBI القبض على ريان كيلى، الجمهورى المترشح لمنصب حاكم ولاية ميتشيجان، والذى كان فى مبنى الكابيتول وقت اقتحام الكونجرس.
وبحسب ما ذكرت صحيفة نيوويرك تايمز، فإن كيلى هو أول شخص يترشح فى الانتخابات فى ولاية كبرى أو يخوض سباقا فيدراليا يتم توجيه اتهام له على صلة باقتحام الكونجرس.
ووفقا للدعوى الجنائية، فإن كيلى تم اتهامه بارتكاب العنف ضد شخص أو أحد الممتلكات فى منطقة مقيدة، وأضر بملكية فيدرالية وارتكاب سلوك غير منظم ودخول مبنى مقيد بدون تصريح. وكل الاتهامات الأربعة من الجنح، وفقا لبل ميلر، المتحدث باسم مكتب المدعى الأمريكى فى مقاطعة كولومبيا.
وتحدث أحد عملاء الإف بى أاى عن أفعال كيلى فى إيداع بالمحكمة، وقال إنه فى إحدى المراحل بدا أن كيلى يستخدم هاتفه لتصوير الحشد وهو يهاجم ضباط الإف بى أى ويدفعونهم. وقال الإيداع أيضا أن كيلى استخدم يديه لدعم مثير شغب آخر، وقام بالتلويح للحشد وأشار بشكل مستمر إلى أن ضرورة أن يواصل التحرك نحو مدخل الكابيتول.
وتم تحديد هوية كيلى، بشكل ما لأن ما ارتداه فى يوم السادس من يناير كان مشابه للزى الذى ارتداه فى مسيرة فى ميتشيجان فى مايو 2020، وفقا للإيداع القضائى.
وقالت نيويورك تايمز إنها لم تستطع التوصل إلى تعليق كيلى أو حملته. لكن رسالة تم نشرها على صفحة الحملة على فيسبوك، قيل فيها "سجين سياسى"، فى محاكاة لما يقوله اليمين عمن تم القبض عليهم على صلة بهجوم السادس من يناير.
وتم إطلاق سراح كيلى بعد ظهوره لفترة وجيزه مع محاميه فى قاعة محكمة فيدرالية فى ميتشيجان، ولم يطلب منه دفع كفالة. ومن المقرر أن يظهر أمام المحكمة فى جلسة فيدرالية فى 16 يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة