قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، إن المقارنات دائما ما تكون كاشفة والقضايا الداخلية لا تنفصل عن الخارج، كما أن هناك ملفات متراكمة ومشكلات داخلية في الاقتصاد والإسكان والغذاء والغاز والإسكان والتعليم، وتنظيم الإخوان والسنة التي أربكت الدولة، وأهم شيء الانقسام الداخلى والإرهاب الذى قسم المنطقة وأسقط دولا أخرى وأدخل بعضها في الفوضى، والإرهاب كان تهديدا وجوديا للدول، ولكن مصر نجت من هذه الأمر بفضل وحدة الشعب وإدراكه ووعيه ووحدة الشعب مع جيشه.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج هنا ماسبيرو المذاع على القناة الثانية: الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما تولى الحكم كانت هناك تراكمات وملفات قديمة ومشكلة غاز وكهرباء وأزمة محروقات وعشوائيات تحاصر القاهرة وطرق متهالكة، وكلها كانت ملفات معلقة، ومصر كانت معزولة وخارج الاتحاد الإفريقى وعادت إليه وترأست للاتحاد الإفريقى، كما أعادت بناء علاقاتها مع الدول.
وتابع: إفريقيا يجب أن يكون لها صوت حقيقى وأن تعبر عن نفسها، وفكرة التعاون والشراكة فكرة مهمة، فمصر لديها تصور إقليمى واضح ومصر لا تتدخل فى شئون الدول، متابعا "إحنا بنطفى أي مشاكل ممكن تحصل في أي دولة"، إفريقيا بها ثروات ضخمة ولكن قدراتها في استغلال الثروات ليست قائمة، ومصر تدخل كبيت خبرة ولتبادل الخبرات وهى جسر بين إفريقيا وأوروبا، مؤكدا أن الرئيس سعى لعقد مؤتمرات إفريقيا اليابان، إفريقيا روسيا، إفريقيا الاتحاد الأوروبى، وتحدث باسم إفريقيا في قمة المناخ، وأنه من حق أفريقيا الحصول على الأموال التي تعهدت بها الدول الصناعية الكبرى، وسيكون هناك إلزام للدول الصناعية الكبرى بدفع جزء من هذه الأموال في قمة المناخ التي ستعقد في مصر.
وأوضح: نحن لا ندخل في مشكلات ولكن أمننا القومى خط أحمر في الداخل والخارج ومصر مع توازن إقليمى حقيقى، ونجحنا في مواجهة أزمتين مثل كورونا والحرب الأوكرانية، وما كان للاقتصاد أن يصمد في دول كبيرة عندها مشكلات وتضخم.
كما تطرق رئيس تحرير اليوم السابع إلى جهود الدولة في مبادرة حياة كريمة والقضاء على فيروس سى ومبادرة 100 مليون صحة، ومشروع تبطين الطرق والرى الحديث واستصلاح الأراضى واتساع الرقعة الزراعية وربط الموانئ والمدن السياحية بالقطار الكهربائى، بالإضافة إلى شبكات الطرق وبناء المدارس والمشروعات الضخمة في المياه والصرف الصحى والإنترنت.