وصف الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أحداث السادس من يناير، والتى شهدت هجوما على مبنى الكونجرس، بأنها أعظم حركة فى التاريخ الأمريكى. وجاء وصفه قبل بدء أولى الجلسات العلنية للجنة مجلس النواب المختصة بالتحقيق فى الأحداث.
وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن ترامب أدلى بهذا التصريح التحريضى الذى يثنى على مثيرى الشغب ممن اقتحموا الكابيتول، أملا فى إبقائه فى البيت الأبيض لفترة ثانية. وظهر التصريح على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعى تروث سوشيال، والتى بدأها فى وقت سابق هذا العام بعد أن تم حظره على تويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعى الرئيسية فى أعقاب الأحداث الدموية.
كما شكا ترامب، الذى تعرض لمساءلتين فى الكونجرس، من أن لجنة مجلس النواب لم تقض دقيقة واحدة تدرس السبب وراء ذهاب الناس إلى واشنطن بأعداد هائلة، على الرغم من أن مزاعمه خاطئة، بحسب الصحيفة، لأن عددا من محققى اللجنة أمضوا بعض الوقت ينظرون فى العلاقة بين أكاذيبه التى بدأها بمزاعم التزوير فى انتخابات 2020 والشغب الذى حدث فى يوم السادس من يناير 2021.
كما بث ترامب منشورات أذاع فيها سلسلة من المظالم التى لا أساس لها تتعلق بتحقيقات سابقة فى سلوكه من قبل الديمقراطيين ووزارة العدل. وشكا فى إحداها من أن اللجنة المختارة رفضت دراسة والإبلاغ عن القدر الهائل من الأدلة التى لا يمكن دحضها، والتى تم إعداد الكثير منها مؤخرا، وتظهر أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت مزورة وتمت سرقتها.
وقال ترامب إن السادس من يناير لم يكن مجرد تظاهرة، بل واحدا من أعظم التحركات فى تاريخ البلاد لإعادة العظمة إلى أمريكا، مضيفا أن الأمر يتعلق بانتخابات مزورة ومسروقة.