استطاع الشاب إبراهيم محمد صاحب الـ18 عاما، أن يخطف الأنظار بما يمتلكه من جسم مرن، أكسبه قدرات فائقة جعلته يقدم عروضا استعراضية تعتمد بشكل أساسي على تحريك رأسه وعضلات جسمه في مسارات واتجاهات عكس الاتجاهات الطبيعية والاعتيادية.
وذاع صيت ابن مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، بحركات جسمه الغريبة التي جعلته مميزا ومختلفا عن غيره، بعد أن لجأ لممارسة رياضة لا يقدر عليها أحد إلا بعد التدريب والتمرين من قبل مدربين ومحترفين، مستغلا جسمه المرن وعظامه المطاطية.
وفي هذا الصدد، قال ابراهيم محمد وشهرته "هيما فليكس"، لـ"اليوم السابع"، إنه مارس العديد من الرياضات منذ طفولته، كان أهمها الكاراتيه والجمباز، إلا أنه لم يجد نفسه في تلك الرياضات، ومنذ ثلاث سنوات قرر أن يبحث عن رياضة أخرى يجد فيها ذاته، حتى انبهر بأحد الأشخاص وهو يقدم عروضا استعراضية غريبة من نوعها، كان يحرك خلالها ذراعيه ورأسه وجسمه في عكس مساراتها الطبيعية باحترافية شديدة، مشيرا إلى أنه بالتدريب والممارسة والتجربة ومشاهدة العديد من الفيديوهات نجح في احتراف تقديم تلك المهارات في غضون أشهر معدودة.
وتابع أن تلك اللعبة من أصعب وأخطر الألعاب التي تعتمد بشكل أساسي على التدريب المتواصل وفقا لقواعد وأسس محددة وممنهجة، ولا يمكن لأي شخص القيام بها إلا بعد التعلم والتدريب، موضحا أنه لا يمارس تلك الرياضة كهواية بل يمارسها بحب وشغف ورغبة حقيقية في استغلال ما يمتلكه من مرونة وليونة في العظام والعضلات للمشاركة في مسابقات اكتشاف المواهب والوصول إلى العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة