يبدو أن هناك مشاعر غاضبة صاحبت الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، أثناء عودتها من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، بشأن الطريقة التى عومل بها من قِبل العائلة المالكة خلال حضوره احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية، حسبما نشر موقع nypost، حيث قالت أنجيلا ليفين، الخبيرة في حياة العائلة المالكة، وكاتبة السيرة الذاتية لدوق ساسكس، إن هارى غادر بريطانيا غاضبًا بسبب المعاملة التى تلقاها من أفراد العائلة المالكة، ولم يفكر فى عقد لقاء شخصي مع شقيقه الأمير وليام قبل عودته إلى أمريكا مع زوجته ميجان وطفليه آرشي وليليبت.
وقالت ليفين: "أعتقد أنه كان منزعجًا للغاية بسبب التجاهل الذى عومل به، وهو يشعر أن العائلة المالكة مدينة له باعتذار لأنها تجاهلت حضوره بصورة واضحة.. أرى أنه هو الذي يجب أن يعتذر، فقد صدرت منه تصريحات سلبية تجاه تشارلز وويليام خلال مقابلة مع أوبرا وينفرى، وقال إن والده قاطعه"، وتابعت ليفين، في تعليقها على حال الأمير هارى، خلال زيارته الأخيرة للمملكة المتحدة: "ظهرت مشاعره على وجهه وبدا غاضباً للغاية، وربما تمنى لو لم يكن قد حضر المناسبة على الإطلاق".
وقبل انتهاء احتفالات اليوبيل البلاتينى لحكم الملكة إليزابيث الثانية، غادر الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل بريطانيا إلى كاليفورنيا حيث يقيمان، ووفقا لـ"سكاى نيوز"، شوهد هارى وميجان فى مطار سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا بعد عودتهما إلى الولايات المتحدة على متن طائرة خاصة، الأحد.
ولم ينتظر الزوجان بدء مسابقة اليوبيل البلاتيني، التي أعدت لترفيه أفراد العائلة المالكة على هامش الاحتفالات، في علامة على ما يبدو أن "الأمور ليست على ما يرام" بينهما وبين العائلة الملكية.
وخلال الاحتفالات ظهر هاري وميجان لأول مرة منذ سنتين في المملكة المتحدة، بعدما أعلنا في يناير 2020 على نحو مفاجئ انفصالهما عن العائلة المالكة، وسعيهما لمستقبل جديد في الولايات المتحدة.
وحضر الزوجان قداس الشكر، الجمعة، في كاتدرائية القديس بولس، حيث تصاعدت الهتافات عندما وصلا واستقبلهما عميد الكاتدرائية، قبل أن يدخلا قاعة العبادة ويشرعا في تحية سلسلة طويلة من رجال الدين، كما حضر هاري معظم المناسبات العائلية، سعيا لتجديد علاقاته المضطربة مع والده تشارلز وشقيقه الأمير وليام.
واختتمت، الأحد، الاحتفالات بالذكرى السبعين لاعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا، بالنشيد الوطني للمملكة المتحدة أمام القصر الملكي، وشارك نحو 10 آلاف عسكري وراقص ومحرك دمى وفنان في عرض قدمته العربة الذهبية للدولة، التي يبلغ عمرها 260 عاما، وتستخدم تقليديا لحفلات الزفاف والتتويج في العائلة الملكية، فيما قالت الملكة إليزابيث إن شعورا "بالتأثر العميق" انتابها عندما رأت الحشود الكبيرة التي خرجت للاحتفال باليوبيل البلاتينى لجلوسها على العرش.