وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزعماء 19 دولة إعلانًا بشأن التعامل مع قضية الهجرة، في اليوم الأخير من قمة الأمريكيتين التاسعة التي اختتمت أعمالها الليلة الماضية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
ووقعت الدول العشرون على ما سمي بـ "إعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية" خلال اجتماع استضافه بايدن في إطار القمة، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وقال بايدن، وهو يقف إلى جانب الزعماء الآخرين، "بهذا الإعلان، نغير نهج إدارة الهجرة في الأمريكتين"، مضيفًا "سيتطلب الأمر من جميع دولنا العمل معًا في شراكة لمعالجة قضية الهجرة هذه".
ووصف بايدن الإعلان بأنه "التزام تاريخي"، وقال إنه يعني أنه "لن تتحمل أي دولة هذه المسؤولية بمفردها" ، وأردف قائلًا: "نعلم أن الهجرة القانونية الآمنة والمنظمة مفيدة لجميع اقتصاداتنا، ونحن بحاجة إلى وقف الطرق الخطيرة وغير القانونية التي يهاجر بها الناس".
وأشاد بايدن برئيس كوستاريكا رودريجو تشافيس روبلز، والرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو، لما قطعاه من التزامات جديدة بحماية المهاجرين في بلديهما، لتكون لديهم "فرصة للبقاء وإعادة بناء حياتهم أينما كانوا".
ولفت إلى أن تشيلي وكندا وقعتا على الإعلان، حاثًا الدول الأخرى على الانضمام إليه.
ويقوم الإعلان على أربع ركائز رئيسية هي الاستقرار والمساعدة، وتدعيم المسارات القانونية للهجرة، وإدارة الحدود على نحو إنساني، وتنسيق جهود الاستجابة للطوارئ.
ومع الإعلان، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم 314 مليون دولار في تمويل جديد لجهود تحقيق الاستقرار في الأمريكتين، وستطور برنامج تجريبي لوزارة الزراعة بقيمة 65 مليون دولار لدعم المزارعين الأمريكيين الذين يوظفون عمالًا زراعيين أجانب في إطار برنامج H-2A، وستلتزم بإعادة توطين 20 ألف لاجئ من الأمريكتين خلال العامين الماليين 2023 و2024.
يشار إلى أن الدول التي وقعت الإعلان هي: الولايات المتحدة والمكسيك والأرجنتين وبربادوس وبليز والبرازيل وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور والسلفادور وجواتيمالا وهايتي وهندوراس وجامايكا وبنما والباراجواي والبيرو والأوروجواي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة