يتابع الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، عن كثب الانتخابات البرازيلية التي ستجرى في 2 أكتوبر، وقد طلب لقاء مع رئيس االبرازيل اليمينى المتطرف، جايير بولسونارو، الذي يسعى للحصول على تفويض جديد، ولذلك طلب مساعدة الرئيس الأمريكي الحالي ، جو بايدن، حسبما قالت صحيفة "امبيتو" التشيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الكشف عن تلك المعلومات من قبل بولسونارو نفسه في مؤتمر من أورلاندو بولاية فلوريدا ، حيث يزوره لافتتاح نائب قنصلية برازيلية.
وأوضح بولسونارو "لقد تحدثت مع ترامب هذا الأسبوع، ولقد دعوته ، كما هو الحال دائمًا. إنه يريد مقابلتي قبل شهرين من الانتخابات هنا (في الولايات المتحدة) أو هناك (في البرازيل)".
على الرغم من أن ترامب يعيش في فلوريدا ، إلا أن البرازيلي لن يلتقي به لعدم وجود وقت لديه بسبب رحلته إلى الولايات المتحدة هذه الأيام لحضور قمة الأمريكيتين، وفي هذه المناسبة ، عقد الرئيس اجتماعا ثنائيا مع نظيره الأمريكي ، جو بايدن ، وأكد أنه "مندهش"، وأكد أنه "كان الأمر استثنائيًا ، والحقيقة أنني سعيد جدًا ، ويمكنني القول إنني مندهش منه، لست مخطئًا على الإطلاق فى قول ذلك، تحدثنا على انفراد لمدة نصف ساعة".
وطلب الرئيس بولسونارو من بايدن المساعدة في محاولته لاعادة انتخابه وذلك خلال اجتماع خاص على هامش قمة إقليمية هذا الأسبوع، وصور بولسونارو خصمه اليساري على أنه خطر على المصالح الأمريكية.
وشدد بايدن على أهمية الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية الديمقراطية في البرازيل، وعندما طلب بولسونارو المساعدة، تحرك بايدن لتغيير الموضوع، حسبما قال أحد الأشخاص.
وجاءت تصريحات بولسونارو لبايدن حول منافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تكرارا لتحذيراته العلنية حيال الرئيس السابق، وفقا للأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة محادثة خاصة.