جددت الخارجية الأمريكية اليوم الأحد، التزامها وجهودها لمكافحة تشغيل الطفل في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي يتم الاحتفال به 12 يونيو من كل عام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في بيان صحفي بحسب ما أورده الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، إن "الاستثمارات في أطفالنا تخلق مستقبلا أفضل للجميع"
وأكد أن الولايات المتحدة كانت من أوائل الدول التي وقعت على المعاهدة الدولية لمناهضة عمالة الأطفال مع توقيع الرئيس كلينتون اتفاقية أسوأ أشكال عمل الأطفال عام 1999، موضحا أن كلينتون أدرك أنه لمعالجة عمالة الأطفال يجب على الحكومات والشركات والعاملين تعزيز معايير العمل الأساسية وحقوق العمال لرفع مستويات المعيشة في جميع أنحاء العالم.
ولفت برايس إلى أن إغلاق المدارس وتدهور الأوضاع الصحية والاقتصادية خلال جائحة كورونا أدت لاجبار المزيد من الأطفال على العودة إلى العمل حيث لايزال الكثير من الأطفال لايذهبون إلى المدارس، مؤكدًا أن الامر حاليا في يد الحكومات والمسؤولين حول العالم للدفاع عنهم.
وأردف قائلا "لذلك، فإن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال والتعاون المستمر مع الشركاء العالميين مثل منظمة العمل الدولية مهم"، مشيرا إلى أن التعاون يشمل الالتزامات الجديدة التي تم التعهد بها في المؤتمر العالمي الخامس للقضاء على عمالة الأطفال في جنوب إفريقيا الشهر الماضي والتي تدعمها الولايات المتحدة بالكامل.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس "من جانبنا فأن مكتب وزارة الخارجية الأمريكية لرصد ومكافحة الاتجار بالأشخاص يكافح الاتجار بالأطفال بما في ذلك عمالة الأطفال القسرية، بالإضافة إلى شراكات اتفاقية حماية الطفل مع الحكومات التي تعزز جهود شركائنا لمنع الاتجار بالأطفال بجميع أشكاله والملاحقة القضائية الفعالة وإدانة المتاجرين بالأطفال وتقديم الرعاية والخدمات الواعية بالصدمات للضحايا والناجين".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تمويل مشروعات القضاء على عمالة الأطفال وتقديم المساعدة الفنية للحكومات في جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة