قطار ملكى قصته تعود إلى منتصف القرن الماضى صنعته شركة سيارات عام 1950 لصالح الملك فاروق، وتم إيقاف تشغيله مع إنهاء الحكم الملكى لكنه ظل 7 عقود فى المخازن حتى أعادت هيئة السكة الحديد أخيرًا الحياة لهذا القطار.
إذ تم الانتهاء من ترميم قطار الملك فاروق وإعادته إلى حالته التاريخية ومكوناته الطبيعية مع الحفاظ على طابعه الأثرى القديم وشكله التاريخى.
يتكون القطار الملكى من عربتين تستوعبان 40 راكبا ومزود بمقاعد مريحة متنقلة يمكن تحويلها إلى صالونات صغيرة. وهو مزود بـ12 جهاز تليفون فى الغرف والصالونات حتى كبينة السائق وصممت أنظمة الإنارة بواسطة أضواء الفلورسنت ويحتوى القطار على صالون ملكى وجدرانه كلها مبطنة من الداخل كما يوجد مطبخ به.
وقامت هيئة السكة الحديد مؤخرًا بتسيير القطار إلى الإسكندرية عبر خط القاهرة / الإسكندرية للسكك الحديدية لوضعه فى متحف المنتزه التاريخى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة