في ممر خارج منزله في ولاية ميسيسيبي ، قُتل زعيم الحقوق المدنية الأمريكية من أصل أفريقي مدجار إيفرز برصاص بايرون دي لا بيكويث في مثل هذا اليوم 12 يونيو من عام 1963.
خلال الحرب العالمية الثانية تطوع إيفرز بالجيش الأمريكي وشارك في غزو نورماندي وفي عام 1952 انضم إلى الجمعية الوطنية لتقدم الملونين بصفته عاملاً ميدانيًا.
سافر إيفرز عبر ولايته لتشجيع الأمريكيين الأفارقة الفقراء على التسجيل للتصويت وتجنيدهم في حركة الحقوق المدنية وكان له دور فعال في الحصول على شهود وأدلة في قضية قتل إيميت تيل ، والتي لفتت الانتباه إلى محنة الأمريكيين من أصل أفريقي في الجنوب وفي 12 يونيو 1963 ، قُتل مدجار إيفرز.
بعد جنازة في مسقط رأسه دفن مع مرتبة الشرف العسكرية الكاملة في مقبرة أرلينجتون الوطنية في فيرجينيا أما الرئيس جون كينيدي والعديد من القادة الآخرين فقد أدانوا القتل علنا وفي عام 1964 ، وقد انتهت المحاكمة الأولى للمشتبه به الرئيسي بايرون دي لا بيكويث بعدم إدانته من قبل هيئة محلفين من البيض مما أثار العديد من الاحتجاجات وفقا لموقع هيستورى.
عندما فشلت هيئة المحلفين الثانية المكونة من البيض بالكامل أيضًا في التوصل إلى قرار ، تم إطلاق سراح دى لا بيكويث.
بعد ثلاثة عقود ، أعادت ولاية ميسيسيبي فتح القضية بضغط من قادة الحقوق المدنية وعائلة إيفرز وفي فبراير 1994 ، وجدت هيئة محلفين مختلطة عرقيا في جاكسون أن دلا بيكويث مذنب بارتكاب جريمة قتل، وحُكم علي المذنب البالغ من العمر 73 عامًا ، بالسجن مدى الحياة وقد توفي عام 2001.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة