ترامب في طريقه للرئاسة الأمريكية 2024.. استطلاع: 55% من الأمريكيين يرونه غير مسئول عن اقتحام ‏الكونجرس.. مرشحو دونالد يكتسحون "التجديد النصفي".. وأزمات بايدن تثير الشكوك بين الديمقراطيين ‏بشأن قيادته

الإثنين، 13 يونيو 2022 08:00 م
ترامب في طريقه للرئاسة الأمريكية 2024.. استطلاع: 55% من الأمريكيين يرونه غير مسئول عن اقتحام ‏الكونجرس.. مرشحو دونالد يكتسحون "التجديد النصفي".. وأزمات بايدن تثير الشكوك بين الديمقراطيين ‏بشأن قيادته أحداث الكابيتول
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من التوتر تسيطر على المجتمع الأمريكى مع ارتفاع معدلات التضخم وزيادة جرائم إطلاق النار فى الشوارع وسط فوضى غير مسبوقة لعنف السلاح إلى جانب أزمة لبن الأطفال التى يعانى منها الآباء لإطعام أطفالهم وأخيرا محاولات إدارة الرئيس جو بايدن فى اثبات قيادة الولايات المتحدة بين دول جواره خلال قمة الأمريكتين التى لاقت الكثير من العقبات.

 

لم تقف أزمات جو بايدن عند هذا الحد، يواجه الرئيس الأمريكى تحديا داخليا جديدا بالتزامن مع إذاعة الجلسات العلنية للجنة تحقيقات اقتحام الكونجرس المعنية بكشف تفاصيل يوم 6 يناير حين اقتحم عدد من انصار الرئيس السابق مبنى الكابيتول حيث حملت لجنة النواب الديمقراطية ترامب مسئولية ما حدث فى السادس من يناير 2021، وقالت أن الهجوم لم يكن عفويا وكان محاولة انقلاب ونتيجة مباشرة لجهود الرئيس المهزوم لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.

 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن لجنة 6 يناير بمجلس النواب تمهد لوضع خارطة طريق لمحاكمة الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب بعد أن واجهت جلسة الاستماع العلنية الأولى فى هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، ووصفت خطة ترامب "غير القانونية" و"غير الدستورية" المكونة من سبعة أجزاء لمنع نقل السلطة. واستندت اللجنة إلى وزارة العدل، مستشهدة بتهم التآمر التحريضى التى تم رفعها ضد بعض المهاجمين، وبدا أنها تضع خارطة طريق للمدعى العام ميريك جارلاند لتحقيق هدفهم الأساسى وهو محاكمة ترامب.

 

قال نيل ك. كاتيال، النائب العام السابق بالإنابة فى عهد الرئيس باراك أوباما أن جلسة الاستماع فى الكونجرس ليست محكمة قانونية، ولأنه لم يكن هناك من يدافع عن ترامب، لم يتم استجواب الشهود ولم يتم اختبار الأدلة.

 

ورفض حلفاء ترامب جلسات الاستماع باعتبارها محاولة حزبية لإلحاق الأذى به قبل انتخابات 2024 التى ربما يترشح فيها للرئاسة مرة أخرى. وجادل المدافعون القانونيون بأن الحقائق التى قدمتها اللجنة لا تدعم الاستنتاجات التى توصلت إليها.

 

وعلى الرغم من الهجوم مازال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب لديه شعبية هائلة بين مؤيديه خاصة بعد الازمات التى يعانى منها الأمريكيين حاليا، كشف استطلاع اجرى قبل بدء الجلسات العلنية لاقتحام الكونجرس انخفاض نسبة الأمريكيين الذين يقولون أن الرئيس السابق مسؤول عن أعمال الشغب فى ‏‏6 يناير 2021 فى مبنى الكونجرس إلى 45% بينما يعتقد 55% ممن شملهم استطلاع أجرته شبكة ‏إن بى سى اليوم الاثنين انه غير مسئول عن الاحداث.‏

 

وبالمقارنة، ارتفعت نسبة الأمريكيين فى الاستطلاع الجديد الذين قالوا أن ترامب "لم يكن" مسؤولاً عن ‏السادس من يناير إلى 35 بالمائة، بعد أن كانت 29 بالمائة فى يناير 2021 ويقول حوالى 20 بالمائة من ‏الأمريكيين الآن إنه مسئول إلى حد ما.‏

 

ومع انطلاق الانتخابات التمهيدية للتجديد النصفى للكونجرس الأمريكى، حيث استطاع 22 مرشحاً جمهورياً من أصل 25 مرشح الفوز، وهو ما يعكس فى المقابل تراجع لشعبية الرئيس الحالى جو بايدن، والحزب الديمقراطى.

 

وفى أواخر مارس كشف استطلاع نشرته صحيفة ذا هيل، أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب سيتغلب على الرئيس الحالى جو بايدن إذا تم إجراء الانتخابات الرئاسية لعام 2024 فى الوقت الحالى.

 

وأظهر الاستطلاع الذى أجراه مركز الدراسات السياسية الأمريكية فى جامعة "هارفارد"، أنه إذا أجريت الانتخابات الرئاسية لعام 2024 فى الوقت الحالى، فسيحصل ترامب على دعم بنسبة 47% مقارنة بنسبة 41% لبايدن، مع تردد ما نسبته 12% من الناخبين فى اختيار مرشح معين.

 

وقالت الصحيفة أن الأرقام تنذر بمشاكل للديمقراطيين فى جهودهم لعام 2024 للحفاظ على السيطرة على البيت الأبيض بعد استعادته قبل أقل من عامين.

 

وقد ألمح ترامب مرارا إلى أنه يفكر فى محاولة أخرى للرئاسة، ولا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين القاعدة المحافظة للحزب الجمهورى.. فيما قال مارك بن المدير المشارك لاستطلاع "هارفارد" أن "تفوق ترامب المبكر على كل من هاريس وبايدن يتحدث عن شعبية الرئيس السابق وأكثر عن التحديات الحالية التى تواجه إدارة الرئيس بايدن مع الناخبين.

 

ووفقا للتقرير، يواجه الديمقراطيون معدلات تأييد عامة منخفضة، بالإضافة إلى إشارة ترامب إلى أنه من المحتمل أن يسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهورى للرئاسة فى عام 2024.

 

وندد ترامب بالجلسات، وكتب ترامب فى إحدى التدوينات على موقعه للتواصل الاجتماعي: "لذلك ترفض اللجنة غير المنتخبة للـ "هاكرز" السياسيين لعب أى ‏من الشهود والإفادات الإيجابية العديدة، وترفض الحديث عن التزوير والمخالفات الانتخابية التى ‏حدثت على نطاق واسع.. بلدنا فى مثل هذه المشاكل!"‏، واصفًا أحداث الشغب فى الكابيتول لعام 2021 بأنها "أعظم حركة" ‏فى تاريخ الولايات المتحدة.‏

 

فى الوقت نفسه، يوجد قلق كبير بين الديمقراطيين بشأن قيادة بايدن، حيث يرى العديد من أعضاء الحزب أن بايدن "يجب أن يتوقف عن العمل فى عام 2024".

 

وسلطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على الاضطرابات داخل البيت الأبيض فى عهد بايدن والخلافات والانقسامات، حيث قالت مجلة بوليتيكو مسبقًا أن الرئيس الامريكى محبط بسبب أداء موظفيه.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة