قال نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي فلاديمير إيليتشيف إن روسيا –وهي مُصدِر عالمي رئيسي للمواد الغذائية– لا تخطط لمغادرة السوق.
وأضاف إيليتشيف، في تصريحات لوكالة أنباء (تاس) الروسية: "بصفتنا موردًا رئيسيًا للأغذية في السوق العالمية، نعتزم البقاء في السوق، لتزويد شركائنا ومستهلكينا التقليديين بمنتجاتنا، ونحن على استعداد لاتخاذ جميع الإجراءات المتاحة لدينا لتحقيق هذه الغاية، والتي ذكرناها مرارًا وتكرارًا".
وتابع المسؤول: "ولكن لكي يعمل النظام، من الضروري أن يسعى جميع المشاركين في العملية لتحقيق النتائج".
وأشار إيليتشيف إلى أنه ستتم مناقشة مسألة الإمدادات الغذائية في المؤتمر الحالي لمنظمة التجارة العالمية، حيث يترأس إيليتشيف الوفد الروسي في المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي افتتح في جنيف اليوم الأحد.
وأوضح إيليتشيف أن الآراء بشأن أسباب أزمة الغذاء "تختلف بشكل كبير"، إذ تفترض روسيا أن أسباب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السوق العالمية "ترتبط إلى حد كبير بالتضخم الذي نتج عن ضخ الأموال، التي لم تكن مدعومة بالسلع، للقضاء على عواقب الوباء في الدول المتقدمة"
وأردف: "منذ فترة طويلة، كانت هناك مشكلات كبيرة تتعلق بمستوى أسعار القمح وبعض السلع الأخرى، وهذا بالطبع مرتبط أيضًا باضطرابات سلسلة التوريد أثناء الوباء، ولكن الآن، للأسف، تفاقم هذا الأمر".
وإختتم إيليتشيف تصريحاته قائلاً: "عندما يحاولون إلقاء اللوم علينا في أزمة الغذاء واحتمال اشتدادها في المستقبل المنظور، نقول، أيها السادة، أولاً، تخلصوا من العواقب التي ابتكرتموها من خلال كسر سلاسل التوريد، ومنع شحن الحبوب، وتأمين شحنات الطعام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة