النائب محمد السباعى: تنسيقية شباب الأحزاب أصبحت منارة العمل السياسى

الإثنين، 13 يونيو 2022 01:00 م
النائب محمد السباعى: تنسيقية شباب الأحزاب أصبحت منارة العمل السياسى النائب محمد السباعى
كتب ـ محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب محمد السباعى وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية أصبحت منارة العمل السياسى، نستشعر فيها بعمق التأهيل و التمكين، ونموذج فريد من الاتزان في الجانب والعمل السياسي.

وأضاف النائب محمد السباعى، أن التنسيقية نالت الثقة لتبنى شموخاً بحجم همة طموح نوابها وأعضائها، لتصبح حاضرا ملهما للشباب ومستقبلا مشرقا للجميع، متابعا:"كل عام والتنسيقية قويه ومؤثرة وتقدم سياسة بمفهوم جديد".

احتفلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، بالسنة الرابعة لتأسيس التنسيقية، وقالت:" كنا ومازلنا حريصين على تنمية الحياة السياسية، والعمل المشترك، انطلاقاً من الإيمان المطلق بالحوار بين القوى والتيارات المختلفة وإعلاءً للمصلحة الوطنية من أجل رفعة الوطن وتقدمه".

وأضافت التنسيقية فى بيان لها، أنه خلال السنوات الأربع الماضية، قدمت العديد من الأوراق والملفات والحملات والمبادرات، مشيرة الى أنها شاركت بقوة في جميع المؤتمرات، والمنتديات وقدمت نموذجا للشباب السياسي في جميع المواقع منها التنفيذية، فكانت ثقة القيادة السياسية بتعيين 6 من أعضاء التنسيقية نوابًا للمحافظين دعمًا لمزيد من العمل والجهد، ومنها التشريعية فقد خوضنا معركة الانتخابات البرلمانية، وحصلت على 48 مقعدًا بالانتخاب والتعيين، في مجلسي النواب والشيوخ، وكذا العديد من المناصب التنفيذية والإدارية.

وتابعت :"نحن ننطلق، اليوم، نحو السنة الخامسة عازمين أن نبذل قصارى جهدنا على كافة المستويات، وفي مختلف القضايا لنضع بأيدينا لبنه في بناء الجمهورية الجديدة التي نصبو إليها بعزيمة، إيمان، وثقة، متمسكين بأهدافنا التي توافقنا عليها، وتنوعنا الذي يعد نقطة قوة تجمعنا وتوحدنا على أرضية واحدة وهي مصلحة الوطن، وموجهين الشكر لكل من دعم وساند تجربتنا وشاركنا الحلم، آملين في استمرار نجاح تجربتنا ونقلها من جيل لآخر بأمانة وجدية لإثراء الحياة السياسية، وإرساء قواعد للعمل السياسي، قوامها احترام الرأي والرأي الآخر، وأن الوطن يتسع لنا جميعا، ولنجدد القسم بأن نحافظ علي اختلافنا من أجل مصلحة الوطن".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة