أول يابانى يحصل على جائزة نوبل عالم 1968م، هو ياسونارى كواباتا، الروائى الذى تميز بكتابة نصوصه بلغة شعرية راقية، ربما هى التى أهلته لحصد أعرق جائزة فى العالم، واليوم تمر ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 14 يوميو من عام 1899م، ولتأثير الكتاب اليابانى فى العديد من المجتمعات تم وضع صورته وأحيانًا اسمه على عدة طوابع فى اليابان وعدد من البلدان الأخرى.
فتم وضح صورة ياسونارى كواباتا على طابع يابانى يظهر كاواباتا عند حصوله على جائزة نوبل، كما تم وضع صورته على طابع يابانى صدر عام 1999 عن كاواباتا، وعلى طابع وسط مجموعة تظهر الحاصلين على جائزة نوبل، ومجموعة من غيانا تظهر الحاصلين على جائزة نوبل، ومجموعة من غامبيا تظهر الحاصلين على جائزة نوبل، وعلى طابع ضم مجموعة من نيفيس تظهر الحاصلين على جائزة نوبل، وطابع سويدى يذكر فيه اسم الكاتب ياسوناري، وطابع من غينيا بيساو عليه جائزة نوبل وصورة ياسونارى كواباتا.
صورة ياسونارى كواباتا على طابع ياباني بعد حصوله على جائزة نوبل
طابع سويدي يذكر فيه اسم الكاتب ياسوناري
على طابع ياباني صدر عام 1999 عن كاواباتا
ولد كواباتا فى أوساكا، وفقد والديه عندما كان فى الثانية من عمره ليقوم جداه بتربيته بعد ذلك، وكان له أخت كبرى أخذتها عمة بعيدة لتربيها، والتى رحلت بعدما رآها مرة واحدة فقط بعد موت والديه، ثم ماتت جدته عندما أصبح فى السابعة من عمره، وعندما صار فى الخامسة عشرة من عمره توفى جده.
انتقل للإقامة مع عائلة والدته "آل كورودا"، ثم انتقل فى يناير 1916 إلى بيت داخلى قرب المدرسة الثانوية حيث يدرس، وبعد تخرجه منها فى 1917 انتقل إلى طوكيو آملاً فى اجتياز امتحان المدرسة الثانوية الأولى التى كانت تعمل بإدارة جامعة طوكيو الإمبراطورية، واستطاع أن ينجح فى الامتحان ودخل كلية الدراسات الإنسانية ليتخصص فى اللغة الإنجليزية، وفى يوليو 1920 تخرج من الثانوية وبدأ دراسته فى جامعة طوكيو الإمبراطورية فى نفس الشهر، وعمل مراسلا لصحيفة ماينيتشى شيمبون من أوساكا وطوكيو.
مجموعة تظهر الحاصلين على جائزة نوبل
مجموعة من غامبيا تظهر الحاصلين على جائزة نوبل
مجموعة من غيانا تظهر الحاصلين على جائزة نوبل
مجموعة من نيفيس تظهر الحاصلين على جائزة نوبل
نشر أول قصصه "مشهد من جلسة أرواح"، فى مجلة جامعة طوكيو الأدبية (اتجاهات الفكر الجديدة)، بعدما أعاد كواباتا إصدارها حيث كانت معطلة لأكثر من أربع سنوات، وفى أكتوبر 1924 بدأ مع عدد من الكتاب الشبان صحيفة أدبية جديدة سميت "عصر الأدب".
وتعد "بلد الثلج" واحدة من أشهر رواياته، بدأت فى 1934 ونشرت مسلسلة منذ 1935 حتى 1937م، كما بدأ كواباتا فى جذب الانتباه إليه بعدد من القصص القصيرة بعد تخرجه بوقت قصير، حيث كتب أكثر من مئة وأربعين قصة قصيرة، كان يطلق عليها قصص كف اليد لقصرها، إذ تراوح طول القصص بين الصفحة والسبع صفحات، جسّد فيها عمق العاطفة الإنسانية وسبر أغوار النفس البشرية.
ورحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 16 أبريل من عام 1972م، بعدما انتحر بخنق نفسه بالغاز، وحاولت العديد من النظريات تفسير انتحاره، ومن بينها صحته الضعيفة، قصة حب محتملة مرفوضة من المجتمع، أو صدمة انتحار تلميذه وصديقه يوكيو ميشيما فى 1970.
