قالت نولين هايزر مبعوثة الأمم المتحدة إلى ميانمار إن التحديات في البلاد تعمّقت وتوسّعت بشكل كبير، مضيفة أنه منذ توليها المنصب قبل ستة أشهر، واصلت ميانمار "الانزلاق نحو صراع عميق وواسع النطاق."
وأشارت مبعوثة الأمم المتحدة: " هناك 14.4 مليون شخص، أو ربع سكان ميانمار، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية"، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر ليشمل نصف السكان.
وتعتبر ميانمار بالفعل واحدة من أكبر حالات الطوارئ للاجئين في العالم، لافته الى أن الأزمات متعددة الأبعاد خلّفت أكثر من مليون نازح داخليا في جميع أنحاء البلاد مع "تداعيات إقليمية ودولية خطيرة: حيث يعيش ما يقرب من مليون شخص في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش المجاورة، غالبيتهم من الروهينجا، وينتشر مئات الآلاف غيرهم في جميع أنحاء المنطقة.
وأوضحت المبعوثة الأممية " أدت هذه الأزمة إلى انهيار مؤسسات الدولة، وتعطيل البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية بما في ذلك الصحة والتعليم والبنوك، والأمن الغذائي والعمالة مع زيادة الإجرام والأنشطة غير المشروعة.
و في أعقاب جائحة كـوفيد-19، والأزمة السياسية، انخفض الالتحاق بالمدارس بنسبة تصل إلى 80 في المائة في غضون عامين، مما جعل ما لا يقل عن 7.8 مليون طفل خارج الفصول الدراسية.