قالت السفارة البرازيلية فى لندن، أنه تم العثور على جثتين يعتقد أنهما للصحفى البريطانى ومراسل صحيفة الجارديان، دوم فيليبس، والصحفى البرازيلى برونو بيريرا، اللذين اختفيا قبل 8 أيام فى منطقة السكان الأصليين فى الأمازون البرازيلية، إلا أن الشرطة ورجال الدوريات فى المنطقة، نفوا ذلك، وفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية.
وعلق رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، قائلا "كل شيئ يشير إلى حقيقة أنهم فعلوا شيئا شريرا لهم"، فى إشارة إلى الصيادين فى منطقة السكان الأصليين بالامازون.
وقال بولسونارو "عمليات البحث مستمرة، لكن المؤشرات تقودنا إلى الاعتقاد بأنهم فعلوا شيئًا شريرًا معهم ، لأنه تم بالفعل العثور على أحشاء بشرية تطفو في النهر، والتي توجد في برازيليا للتعرف على الحمض النووي الخاص بهما ".
وأعلن بولسونارو أمس الاثنين، "سيكون من الصعب جدًا العثور عليهما أحياء، أدعو الله أن يحدث ذلك، لكن المؤشرات في هذه اللحظة تشير إلى عكس ذلك ".
وأبلغت السفارة البرازيلية في لندن عائلة دوم فيليبس باكتشاف جثتين في المكان الذي اختفى فيه مع برونو بيريرا ، بعد أن تلقيا تهديدات من الصيادين فى هذه المنطقة.
وأشارت السفارة إلى أن الجثث ستخضع لتحليلات الخبراء للتأكد من الهويات، وكان الصحفيان اختفيا في منطقة نائية من منطقة الأمازون البرازيلية، وتنفي الشرطة حتى الآن العثور على أى جثث .
ونفى بيتو ماروبو ، أحد قادة Univaja ، وهي جمعية لرجال الدوريات من السكان الأصليين الذين يراقبون أراضي يافاري الأصلية لمنع غزو الصيادين غير القانونيين والصيادين وقطع الأشجار وعمال المناجم، العثور على اى جثث.
كما أكدت بياتريس ماتوس ، وهي تابعة لجمعية للسكان الأصليين في بيريرا ، على تويتر أن الشرطة ملتزمة بإبلاغ العائلات أولاً وأنهم ينفون العثور على أي جثث،قائلة: "من الضروري معرفة من أين حصل السفير على المعلومات".
وأوضحت الصحيفة أنه فى عملية البحث تم اكتشاف العديد من متعلقات الصحفيين ، منها حقيبة ظهر مربوطة بشجرة فى منطقة غمرتها المياه، بالقرب من المكان الذي شوهدا فيه لآخر مرة على متن قارب في نهر إيتاكواي. ومن بين الأشياء التي تم العثور عليها ، البطاقة الصحية للبرازيلي ، وبعض السراويل والأحذية ، بالإضافة إلى حقيبة ظهر فيليبس وكذلك حذاءه ، بحسب المعلومات الرسمية.